قام الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان المصرى، بزيارة للأكاديمية المصرية للفنون بروما، ضمن برنامجه بالعاصمة الإيطالية، وذلك تأكيداً منه على دعم الدولة المصرية للثقافة والفنون، فأعادت إلى الأذهان زيارة سعد باشا زغلول لأعضاء البعثات الفنية بروما فى عشرينيات القرن الماضى ودعمه لفكرة إنشاء أكاديمية للفنون بروما أسوة بالدول الكبرى.
وقد اصطحب السفير عمرو حلمى، سفير جمهورية مصر العربية لدى إيطاليا، رئيس البرلمان والوفد رفيع المستوى المكون من المستشار أحمد سعد، الأمين العام لمجلس النواب والأستاذ يسرى الشيخ، مدير مكتب رئيس مجلس النواب، وكان فى استقبالهم الدكتورة جيهان زكى رئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، والتى قدمت شرح موجز عن إنجازات الأكاديمية وكذلك أنشاطتها الحافلة بمعارض الفنون المختلفة.
وتضم حالياً معرض فن تشكيلى لمجموعة نادرة من أعمال الجيل الأول من الفنانين التشكيليين ومعرض الفوتوغرافيا السينمائية للمصور محمد بكر وكذلك المعرض الدائم "توت عنخ أمون واللغز المفقود" بالجناح المتحفى بالأكاديمية والذى تم إدراجه مؤخراً على القائمة السياحية لبلدية روما.
وقال الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان عن سعادته البالغة بزيارة الأكاديمية واستشعاره عبق الحضارة المصرية الخالدة فى قلب روما من خلال هذا الصرح الذى يعكس كالمرآة المتلألئة، الحراك الفنى والثقافى فى القاهرة والمحافظات من الدلتا إلى الصعيد وتقديره لدور الأكاديمية لكونها الظهير الثقافى للسفارة المصرية بروما والواجهه الحضارية التى تفخر بها مصر أمام العالم.
ومن جانبها قالت الدكتورة جيهان زكى، إن هذه الزيارة أكدت دعم الدولة المصرية للتواصل الثقافى بين مصر وإيطاليا من خلال المؤسسات والمنابر الفنية، لا سيما فى ظل المتغيرات الدولية الجديدة باعتبار أن لغة الفنون هى وحدها القادرة على مد جسور التواصل بين الشعوب ودرء الشوائب العالقة بالفكر الغربى تجاه الثقافات العربية.
الاكاديمية المصرية بروما
صورة تذكارية لعلى عبد العال
على عبد العال فى الأكاديمية
على عبد العال فى إيطاليا