اعترف "محمد" 25 سنة عاطل، المتهم بقتل زوجته الحامل بقرية الجوسق، بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، أمام الرائد أحمد متولي رئيس مباحث بلبيس، بقتل زوجته بشق بطنها بالسكين، بسبب إلحاحها المستمر عليه بالبحث عن عمل لكى ينفق عليها ويستعد لمصاريف الولادة، ثم قام بتركها غارقة فى دمائها داخل حجرة النوم، وسرق مشغولاتها الذهبية وهرب إلى محافظة الإسكندرية خشية ضبطه.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد سمير أبو روضة، مدير البحث الجنائي، يفيد بلاغا بالعثور على جثة " أسماء. م" 23 سنة، ربة منزل حامل في الشهور الأولى، جثة هامدة داخل غرفة نومها، وتبين إصابتها بجرح قطعى بالجسم.
فور تلقى اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي، بلاغا بالواقعة كلف بتشكيل فريق بحث جنائى، قاده الرائد أحمد متولي رئيس مباحث بلبيس، وأشرف عليه العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الجنوب، وبوصول الرائد أحمد متولى إلي مسرح الجريمة، عثر على " أسماء م " 23 سنة،ربة منزل، غارقة في دمائها، وقد فارقت الحياة، فقام بإخطار النيابة العامة، لمناظرة الجثة والتشريح، وتبين من خلال التحريات عدم وجود زوج المجنى عليها بالمنزل، وسرقة المشغولات الذهبية بالقتيلة وهى عبارة عن غويشة وخاتم ومحبس ، وإصاباتها بجرح قطعي كبير بالطن.
وكشفت تحقيقات ضباط مباحث بلبيس، التى أشرف عليها العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الجنوب، قيام "محمد ص ص " 25 سنة عامل ومقيم قرية الجوسق، زوج المجني عليها، بارتكاب الجريمة، ولاذا بالفرار، وتبين من التحريات أن المجنى عليها متزوجة من المتهم من 5 أشهر، وأنها حامل في الشهر الثالث، ومساء يوم الجريمة، قامت بمعاتبة زوجها من أجل حثه على البحث عن عمل، لتحسين ظروفهما المعيشية لكونها حامل وتنتظر مولودها الأول، وتحتاج إلى مصاريف من أجل الولادة، فحدث بينهما وبين زوجها مشادة كلامية، فتركها ودخل إلي المطبخ واستل سكين كبير الحجم، وقام بشق بطنها، وتركها غارقة فى دماءها تنازع الموت، وسرق مشغولاتها الذهبية، ولاذ بالفرار من المنزل قبل ضبطه.
ووردت معلومات إلى ضباط مباحث بلبيس، بهروب المتهم إلى أحد أقاربه بمحافظة الإسكندرية، فتم التنسيق مع ضباط مباحث الإسكندرية، و ضبط المتهم بمحطة القطار وبحوزته المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته، وبعرضه علي النيابة العامة، اعترف بارتكاب الواقعة، بسبب قيام زوجته بمعايرته لعدم قيامه بالعمل وجلوسه بالمنزل، فقررت النيابة العامة حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وإجراء المعاينة التصويرية.
فيما خيم الحزن الشديد علي أسرة الزوجة، ورفضوا الحديث لوسائل الإعلام عن الحادث الأليم الذي لحق بابنتهم، بعد 5 أشهر من زواجها، فيما يحاول عدد من العقلاء التواصل مع عمدة قرية الجوسق، من أجل تسليم أسرة المجنى عليها عفشها وجهازها الذى لم يمض على فرشه بمنزل الزوجية سوى 5 أشهر.
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام
حاجة غريبة
ايه حكاية الشرقية الناس هناك بقت بتشتهى الحوادث
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
الي متي
ان الجريمه لاتعرف دين ولا وطن، ولكني عندما اسمع او اقرا مثل هذه ويعلم الله قلبي ينفظر حزنا علي هؤلاء الضحايا،، لكن السوال الذي يفرض نفسه لماذا نقراء هذا الكم الهائل من الحوادث الشنيعه ولا نسمع او نقراء عن تنفيذ اي حكم لهم، الي متي
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
العدالة أصبحت مملة للغاية
الكارثة بقى .. ان العدالة هانم هاتاخد مجراها ويقعد فترة طويلة لحد ماينول العقاب .. ياريت الإعدام في الحالات دي يكون معجل وعلى الملأ لعلها تتعلق بالأذهان ويمكن أي حد يفكر يجرم تيجي بباله ويعرف انه هايكون عبرة لغيره .. الله يرحمها ويتقبلها من الشهداء ..
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ناس كتير بقت بعيدة تمامآ عن الدين سواء في الطبقة الغنية أو الفقيرة
عندي عمال بيشتغلوا في البيت الجديد لأني سوف أتزوج ، العمال بقالهم تقريبآ أسبوعين ولم أري حد فيهم بيصلي وتلاقي كمان الشغالات في البيوت مابيصلوش إلخ إلخ ... وأعرف كمان عدد كبير من الطبقة الغنية لاتصلي ، فالبعد عن الدين يقلل البركة ويزيد من فعل الموبقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعل
لم تخطئ الزوجة ولكن من الضرورى حسن الطلب وحسن التوجيه
من الطبيعي أن تكون المرأة في كنف زوجها ورعايته مادياً ومعنوياً ... لكن في بعض الحالات تقوم المرأة بمعايرة الرجل وخاصة وهو في أشد حالات الضيق ... فلو كان هذا الرجل مؤمناً بالله لتركها وصبر وحاول حل المشكلة ... لكن لو كان مخه زنخ ربما يقتلها أو يضربها ضرباً موجعاً لأنه في تلك الحالة خرج عن وعيه ... لذا علي النساء حُسن الطلب مع الترغيب بأدب وتشجيع زوجها علي العمل والصبر حتي يبارك الله لهما ... وعلي الرجل أن يسعي والله هو الرازق ... فلو توكلنا علي الله حق التوكل لرزقنا كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتعود بطاناً.
عدد الردود 0
بواسطة:
Kaya
لا حول ولا قوه الا بالله
للاسف القاتل ضحية الفقر والبطالة والزوجة هي كمان ضحية الضحية حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم ناهب البلد في كرشه
عدد الردود 0
بواسطة:
eman mohamed
للأسف بقنا في زمن الرجالة عايزة اللي يستتها بجد
للأسف أغلب الرجال بقوا عايزين يتستتوا في البيوت وميشتغلوش وحكاية البطالة والكلام ده أثبت كذبهم السوريون حيثوا جائوا ووجدوا فرص عمل للأسف الرجالة بقت عايزة تقعد في البيوت لاشغلة ولا مشغلة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله المصري
لا اعتقد ان انت أصلا تعبت في جوازها -- لهذا تخلصت منها بالشكل ده منك لله
الى رقم 4 البعد عن الله في الطبقة الفقيرة اكبر مما تتخليل النماذج اخطر من كدة بكثير لعن الله الجهل وعديم الايمان وعديم الرجولة مثل هذا القاتل ---- وشكرا لكل من علق
عدد الردود 0
بواسطة:
من فضلك انشر
طب كان جابها على بلاطة وقالها انزلى اشتغلى انتى
اه ماهو زمن الرجالة والرجولة مات البيه اتجوز ازاى ماعرفش وهو عاطل بالشكل ده واخد بنت الناس متع نفسه بيها شوية وبعدين حرق قلب اهلها عليها بس كان يعنى قفل مسلسل النطاعة بطريقة فيها رحمة شوية ونزلها تشتغل هى وتصرف عليه وهو ينام زى البردعة فى البيت ماهو زمن مقلوب لكن المسكينة راحت ضحية ايام سوداء انعدم فيها الرجولة وبالفعل الشباب الى عاوز حد يصرف عليه بقت وباء متفشى وبكل بجاحة كمان ... يارب رحمتك من الزمن الصعب ده بقى الواحد خلاص مابقاش متحمل يسمع اخبار مهببة بالشكل ده
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
ياااااااه ما هذه البشاعة التى فاقت الأمر ؟ لكن القاعدة تقول : اذا زاد الشئ عن حده انقلب الى ضده
والفعل الجنائى هنا فاق الأمر لان أمر الجريمة بل كل أعمال الانسان تدور فى فلك تحقيق غاية نفعية . وعلى فرض نجاح هذا الشاب فيما اقدم عليه أى قتل زوجته وولده وفراره من يد العدالة فهو قد أضر بنفسه هو لا بغيره أكبر الأضرار فالخبر اشار اليه بلفظ [ عاطل ] وقبل الجريمة كان زوج ورب اسرة وأب منتظر بعد شهور قليلة لابن يحبه بحق ويتحقق له أسمى المسميات ويمتع مشاعره ويتحقق له أشرف المناصب الاجتماعية وعلى المستوى المادى فليعلم الجميع ان اعالة أسرة صغيرة أبرك كثيرا وأخف تبزيرا من اعالة الفذ لنفسه الا ان الشيطان استهل على هذا الشاب المغيب فكرة قتل اسرته لاستلال شبكة ذهب فى فعوم هذا الارتفاع الجنونى للذهب .. تصرف مختل اختلالا شديدا كان يوجب على السيد رئيس النيابة تحويل صاحبه الى الطب الشرعى لتحديد حالته النفسية وقت اقتراف الجريمة فيما أرجح انه كان تحت تأثير مخدر ..