صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية أنه تم تحديد أسماء عدد من الأشخاص المشتبه بهم فى ارتكاب واقعة اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى قائد الفرقة التاسعة المدرعة، أمام منزله بمنطقة العبور، وأن أجهزة الأمن فى مرحلة فحص جميع الأسماء التى يتوقع ارتكابها للحادث، وصولاً إلى أسماء المنفذين الحقيقين.
وشملت قوائم الأسماء التى يتوقع ارتكابها للحادث، عناصر تنتمى لجماعة الاخوان، وكوادر إرهابية تنتمى لجماعات مختلفة الأسماء جميعها منبثقة من رحم جماعة الإخوان.
واستجوبت أجهزة الأمن نحو 150 شخصا من شهود العيان واستمعت إلى روايات متعددة للأشخاص سواء الذين كانوا متواجدين أثناء وقوع الحادث أو أثناء هروب المتهمين من مسرح الجريمة من أمام منزل الشهيد.
وأهابت الأجهزة الأمنية بالأهالى تقديم أية صور أو فيديوهات يكونوا التقطوها للجناة أثناء ارتكابهم للحادث، أو بعد عملية التنفيذ، فى محاولات جادة لأجهزة الأمن للوصول لأية معلومات عن منفذى الحادث الإرهابى الأثم.
وتلجأ الأجهزة الأمنية لتفريغ كل كاميرات المراقبة الموجودة بالمنطقة سواء فى منشآت أو محلات خاصة، ربما تكون التقطت أية صور للجناة مرتكبى الحادث.
وتقول الأجهزة الأمنية، أن كافة السيناريوهات الأمنية متوقعة ويتم التعامل معها، ويتم تحليل كافة المعلومات التى يتحصل عليها رجال الأمن للوصول للجناة.
وأجرى قسم تكنولوجيا المعلومات بقطاع التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية عملية رصد كامل لكل الصفحات الإرهابية التى أعلنت مسئوليتها وتبنيها للحادث، أبرزها صفحة "لواء الثورة"، التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث، لرصد ووتتبع القائمين عليها وملاحقتهم أمنياً وصولاً إلى مرتبكى الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة