نائب فى استجواب لوزير الزراعة: "متستر على فساد ومش عارف حاجة عن الزراعة"

الإثنين، 24 أكتوبر 2016 10:28 م
نائب فى استجواب لوزير الزراعة: "متستر على فساد ومش عارف حاجة عن الزراعة" خالد هلالى عضو مجلس النواب
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال خالد هلالى، عضو مجلس النواب، إنه يجمع الأوراق والمستندات الخاصة بإهدار للمال العام والتستر على فساد  بوزرة الزراعة بمحافظة كفر الشيخ، لمساحة 12 ألف فدان، من أجل تقديم استجواب للوزير الأسبوع المقبل مع استئناف الجلسات العامة للمجلس.

 

وكشف هلالى، فى تصريحه لـ"اليوم السابع" أن هذه الأرض تبلغ مساحتها  12 ألف فدان بالمحافظة، تابعة لقطاع الإنتاج والبحوث الزراعية، ثمن الفدان الواحد يتخطى الـ20 مليون جنيه على الأقل، تم الاستيلاء عليها من قبل عدد من الأشخاص التابعين للوزارة بالقوة الجبرية، على الرغم من علم الوزير بهذا الأمر لكنه لم يتخذ خطوات لعودة الأرض للوزارة مرة أخرى، وهذا يعد إهدار للمال العام وتستر على فساد، ولهذا كان لزاما ان يتم استجواب الوزير لمعرفة موقفة من هذه القضية.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الأراضى بحكم تبعيتها لوزارة الزراعة يتم تخصيص جزء من الموازنة العامة للدولة كل عام لها على اعتبار أنها أراضى زراعية يتم الاستفادة منها سنويا، وهذا أيضا درب من أنواع إهدار المال العام بشكل أخر واستيلاء على أموال الدولة، لافتا إلى أن هناك عدد من الفيلات التابعة للدولة الموجودة داخل هذه المساحة، والمفروض أنها مخصصة لوكلاء الوزارة للعيش بها طوال مدة عملهم فقط، ولكن مع الإهمال والتراخى استولى ورثة العاملين بالوزارة على جميع الفيلات التابعة للدولة، على الرغم أن القانون ينص على أنه بعد وفاة العامل ترجع الوحدة السكنية للدولة مرة أخرى.

 

وهاجم "هلالى" وزير الزراعة قائلا: "هذا الرجل دمر الزراعة فى مصر ولابد أن يرحل، لأنه لا يعلم شيئا عن الزراعة واتحداه لو كان يعلم متى يتم زراعة محصول الذرة، لأنه أكاديمى لا علاقة له بالزراعة، ولابد أن يُراعى فيما بعض أن يكون وزير الزراعة رجل من أبناء الحق،  خاصة أن الوزير الحالى دمر ما تبقى من زراعة محصول القطن بسبب استيراد بذور سيئة، فأصبح الفدان يعطى إنتاجيه 3 قناطير، بعدما كان يعطى 12 قنطار للفدان الواحد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة