أثارت الفتوى الصادرة من الشيخ عبد الآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية، بأن الاختبارات التى تدعى معرفة أمور غيبية فى "فيس بوك" هى نوع من الشرك بالله عز وجل، جدلا واسعا، بعدما رد آخرون بأن هذا الأمر لا يعد شركا بالله، خاصة أن البعض يتخذها كتسلية وليس إيمانا بها.
ورد الشيخ عبد الآخر حماد، فى فتوى عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" على سؤال جاء نصه كالتالى:"انتشرت على الفيس بوك نوعا من الاختبارات التى تدعى معرفة أمور غيبية فنرجو منكم توضيح هذا الأمر هل من يفعل هذه الأمور على سبيل المزاح يدخل فى وعيد من آتى عرافا أو كاهنا، ومن أمثلتها اختبارات تظهر على الفيس فتدخل بحسابك ويقوم بمعالجة البيانات وبعد المعالجة تظهر الإجابة بحسب السؤال فإذا كان كم عدد الأولاد الذين سترزق بهم؟ فيجيب مثلا 7 أولاد ثم يقوم الشخص بنشر هذا المنشور على صفحته ليعجب به البعض ويعلق البعض وقد يقلده البعض فى هذا أو قد لا ينشره أصلا ولكن مجرد أنه يعرف ومنها الكثير ويسمونها اختبارات ومن أمثلتها لا الحصر: "أى الأصدقاء سيذهب للسجن معك؟".
وقال حماد فى فتواه: "كل ما ذكرتم داخل فى العرافة والكهانة المحرمة بل التى هى من أمور الشرك كما صح فى الحديث عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم: (من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) أخرجه أحمد والحاكم وأبو داود والترمذى وابن ماجه بسند صحيح، فإن لم يصدقه فبما يدعى من علم الغيب فإنه داخل فى الوعيد الشديد فى مثل قوله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه مسلم وغيره: (من أتى عرافاً فسأله عن شىء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) ويدخل فى اسم الكاهن والعراف كل من يدعى معرفة علم الغيب وما يحدث فى المستقبل هذا".
من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن مسألة التكفير فى الإسلام مسألة كبيرة للغاية وتتطلب شروط معينة كى يطلق على فعل معين أنه كفر، موضحا أن ممارسة البعض هذه الاختبارات تكون فى سبيل التسلية وبالتالى لا يمكن اعتبار هذا الأمر شرك بالله. وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، ضرورة أن يكون هناك ضوابط عن إطلاق على فعل معين بأنه كفر، والتبين والتريث فى هذا الأمر كى لا يتم انتشار افكار التكفير فى مصر، وما يمثله من خطورة كبيرة خلال الفترة الحالية.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن هناك فرقا بين قراءة الكف والدجل والشعوذة وبين قراءة حظك اليوم والعاب الفيس بوك، لأنها تكون من باب التسلية فقط، ولكن الدجل والشعوذة فهم مخالف لتعاليم الإسلام، لأنه لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى.
وفى ذات السياق قال الشيخ أحمد البهى، الداعية الأزهرى، أن لفظ الشرك بالله يتم إطلاقه على ممارسى هذه الاختبارات إذا كان من يقوم بممارسة هذه الألعاب يشارك فيها بنية معرفة الغيب فقط وليس التسلية. وأضاف الداعية الأزهرى، أن الأشخاص الذى يشاركون فى هذه الاختبارات التى تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى لمجرد التسلية وأن هذه الاختبارات تعطى توقعات بناء على معلومات فهذا لا يعد شرك بالله.
عدد الردود 0
بواسطة:
Nabil
الدنيا مسرح كبير
وما الدنيا الا مسىرح كبير فنان قلها زمان القصه و الاحداث ثم نهايه المسرحيه هكذا يقرئون الدجالين الغيب عمل قصه لكل شخص وتدور احداثها فى سنين العمر ووضع السناريو الاخير لكل شخص وقصته ونهايته حتى الموت اما الموت فى حادث او الموت بالمرض او الموت بالانتحار
عدد الردود 0
بواسطة:
Nabil
الدنيا مسرح كبير
وما الدنيا الا مسىرح كبير فنان قلها زمان القصه و الاحداث ثم نهايه المسرحيه هكذا يقرئون الدجالين الغيب عمل قصه لكل شخص وتدور احداثها فى سنين العمر ووضع السناريو الاخير لكل شخص وقصته ونهايته حتى الموت اما الموت فى حادث او الموت بالمرض او الموت بالانتحار