أعلن مصدر أمنى فلسطينى رسمى الثلاثاء أن الأمن الفلسطينى اعتقل أعضاء خلية فى مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة بتهمة التخطيط لإغتيال ثلاثة قادة من حركة فتح.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس "أن خلية مكونة من أربعة رجال أمن خططوا لإغتيال ثلاثة من القادة هم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غسان الشكعة والنائب فى المجلس التشريعى عن حركة فتح جمال الطيراوى وأمين سر المجلس الثورى لحركة فتح أمين مقبول".
وأضاف أن من بين أعضاء الخلية "عميدا بالامن الوطنى، وقد اعتقل ثلاثة فى حين أن الرابع فار من وجه العدالة، أما الهدف فكان خلق فتنة كبيرة فى مدينة نابلس وقيام تحارب ما بين المخيم والمدينة".
وتجنب أكرم الرجوب محافظ نابلس اعطاء أجوبة واضحة عن هذه المسألة، الا أنه أكد أن "التحقيق يجرى على أعلى المستويات".
وقال لوكالة فرانس برس "حفاظا على السلم الاجتماعى، يجب عدم الحديث عن الموضوع قبل الانتهاء من التحقيق الذى يجرى على اعلى المستويات من قبل الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله ورئيس الاجهزة الامنية".
وأضاف "عندما ننتهى من التحقيق سنعلن كافة تفاصيله".
واعتبر الرجوب أن تداول بعض المواقع الاخبارية لهذه المسألة "قبل انتهاء التحقيق يؤدى إلى المساس بالنسيج الاجتماعى والسلم الامنى، وهذا اخطر من الاغتيال".
وكان جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اعلن الاثنين فى بيان "ان الموضوع قيد التحقيق".
وكان مسلحون مجهولون اطلقوا النار بشكل كثيف فى الأول من يوليو على منزل غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس بلدية نابلس السابق من دون اصابة أحد من افراد المنزل رغم أن الشكعة كان داخله، ما تسبب بتحطم زجاج المنزل بصورة كبيرة والحاق اضرار كبيرة به.
وكشف جهاز المخابرات العامة فى يوليو فى بيان اعتقال منفذى محاولة اغتيال الشكعة فى نابلس، وقد اعترفوا باطلاق النار، كما يجرى التحقيق مع متهمين اخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة