أكد النائب علاء والى رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب فى كلمته أمام الجمعية الخامسة والثلاثين بعد المائة للاتحاد البرلمانى الدولى، المنعقدة بالعاصمة السويسرية جنيف- أن حقوق الإنسان تمثل الضحية الأولى لتفشى الصراعات والحروب ليس فقط بين الدول، ولكن داخل الدولة ذاتها، وليس المشهد فى سوريا واليمن وليبيا وغيرها من الدول عنا ببعيد، والحفاظ على حقوق الإنسان هو حجر الأساس فى استقرار أى مجتمع، فأينما وجدت مجتمعًا مستقرًا وجدت إنسانًا مطمئنًا على حقوقه، وما لا شك فيه أن لتعليم حقوق الإنسان لكل فرد من أفراد المجتمع وإدخالها فى ثقافته وتحويلها إلى واقع، مردودًا كبيرًا فى تعزيز فهم حقوقه أولاً، واحترامها والحفاظ عليها والشعور بالكرامة والحرية، ثانيًا مما يدفعه إلى المشاركة بفعالية فى تنمية وطنه ورفاهية مجتمعه وحفظ السلام.
وأكد "علاء والى"، بحسب بيان له، أن البرلمانات الوطنية عليها مسئولية كبيرة فى تعزيز ثقافة حماية حقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لضمان ممارستها، بل إن البرلمانات يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار مبكر لما قد يحدث بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، وأول المستجيبين لمواجهة تلك الانتهاكات.
وأضاف "علاء والى"، أن البرلمان فى أية دولة هو الحارس الأول للحقوق والحريات، وأننا كنواب ممثلين عن الشعوب علينا أن نسعى للحفاظ على حماية تلك الحقوق وضمان ممارستها على أفضل وجه كى تسود مجتمعاتنا قيم التسامح والتعايش المشترك بين كافة طوائف المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة