بالصور.. مركز "إحياء التراث" فى شرم الشيخ مهدد بغلق أبوابه لقلة الطلب وكثرة المعوقات.. آلاف القطع الفخارية فى انتظار تسويقها.. وانقطاع الكهرباء وتراجع السياحة يضعان "الحرف التراثية" على خط النار

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 03:29 ص
بالصور.. مركز "إحياء التراث" فى شرم الشيخ مهدد بغلق أبوابه لقلة الطلب وكثرة المعوقات.. آلاف القطع الفخارية فى انتظار تسويقها.. وانقطاع الكهرباء وتراجع السياحة يضعان "الحرف التراثية" على خط النار مركز إحياء التراث بشرم الشيخ
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


يكتظ مركز "إحياء التراث" الذى يقع على أطراف مدينة شرم الشيخ بمنطقة " الرويسات"، بآلاف القطع الفخارية فى انتظار تسويقها، بدا واضحا أن هذه الصناعة فى طريقها إلى الاندثار، ومع كثير من عدم الاهتمام بهذه الصناعة من قبل الجهات المعنية، أصبح "المركز" مهدد بغلق أبوابه بسبب قلة الطلب وكثرة المعوقات.

 

قالت يسرية رجب إحدى الأشقاء الثلاثة المؤسسين لمركز إحياء التراث لـ"اليوم السابع"، أن الحرف التراثية، تعد أحد أهم وأبرز أدوات جذب السائحين، خاصة لشريحة تعشق ثقافة وتجربة الحياة البدوية، بل أن الأمر كان ينتقل إلى تجربة محاولة تشكيل الفخار وصناعة "الكليم البدوى". وأضافت، أن  مركز "إحياء التراث" كان  يوفر فرص عمل لنساء البدو إلى جانب توفير منتجات فخارية ذات طابع فنى معبر عن البيئة البدوية، ظلت المدرسة فى تقدم وتطور منذ بدأت فكرة فى العام 2006 إلى أن تراجعت حركة السياحة وتراجع الدخل وبدأت ضغوط الأعباء.

 

وكشفت "رجب" أن المدرسة توقفت بسب احتياجها لتوفير الكهرباء، واستعادة حركة السياحة إلى جانب اهتمام قصور الثقافة والمحافظة بإحياء الحرف التراثية، موضحة أن العمالة فى حاجة إلى توفير الدعم والكهرباء، فالعمل يجرى حاليا من خلال استخدام مولدات الكهرباء لكن طاقتها تأتى فى سياق عمل اللمبات دون تشغيل الثلاجات أو غيرها من الأجهزة.

 

وتابعت أن أزمة دخول الكهرباء مدرسة إحياء الحرف التراثية يعود إلى فرض محافظة جنوب سيناء، التبرع لتنشيط السياحة بمبلغ 200 ألف جنيه، وبعد سداد المبلغ، فوجئت بوجود فوائد على المبلغ، أصبحت ملزمة بسدادها رغم الأعباء التى نعانى منها جميعا بسبب ندرة السياحة الوافدة لمدينة شرم الشيخ.

 

وطالبت "رجب" بضرورة ربط تسويق المقاصد السياحية بالحرف التراثية والدعاية لها فى البورصات الدولية، كما يجب أن نعمل على المنتجات التراثية وتسويقها، ووقف استيراد المنتج الصينى، للحفاظ على استمرار صناعة الفخار، الحرفة القديمة التى يتوارثها الأبناء عن الأجداد ويطورونها لكى تلائم متطلبات الحياة الحديثة.

 

أوانى فخارية
أوانى فخارية

 

تراكم المنتجات الفخارية
تراكم المنتجات الفخارية

 

تصنيع كليم يدوى
تصنيع كليم يدوى

 

فرن لتجهيز المنتجات الفخارية
فرن لتجهيز المنتجات الفخارية

 

مراحل تصنيع الكليم اليدوى
مراحل تصنيع الكليم اليدوى

 

مركز إحياء التراث
مركز إحياء التراث

 

منتجات فخارية بمركز إحياء التراث
منتجات فخارية بمركز إحياء التراث

 

منتجات فخارية يدوية
منتجات فخارية يدوية

 

منتجات فخارية
منتجات فخارية

 

منتجات متراكمة داخل مراكز إحياء التراث
منتجات متراكمة داخل مراكز إحياء التراث

 

يسرية رجب مؤسسة مركز إحياء التراث
يسرية رجب مؤسسة مركز إحياء التراث









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة