أعلنت الحكومة البريطانية عن تقديم 14 مليون استرلينى كمساعدات جديدة لمدينة الموصل العراقية، مشيرة إلى أن المساعدات الجديدة تتيح للمنظمة الدولية للهجرة تحسين ظروف المعيشة فى المخيمات والتجمعات غير الرسمية فى أنحاء شمال العراق، فى نينوى وكركوك وصلاح الدين.
وقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتى باتل، فى بيان صادر عن الوزارة، أن الحكومة البريطانية ستوفر المأوى والمعدات الضرورية، بما فيها لوازم الطهى، وفرق طبية تشمل أطباء صحة عامة وأطباء أطفال وصيدليين، لمساعدة نحو 66 ألف نازح بسبب العملية العسكرية لتحرير الموصل.
ويوفر المبلغ المقدم من الحكومة البريطانية مأوى ولوازم لنحو 66 ألف شخص، ورعاية صحية أولية لما يفوق 42 ألف شخص تقدمها 4 فرق طبية متنقلة، ومرافق للرعاية الطبية الطارئة، و3 سيارات إسعاف، ومركزان للرعاية الصحية تتوفر فيهما المعدات والأدوية والتأهيل.
كما تشمل المساعدات الطبية مجالات العلاج الإكلينيكى العام، ورعاية المصابين، وصحة الأطفال، ومعالجة الأمراض المعدية وغير المعدية، والصحة الجنسية والإنجابية، ورعاية الصحة العقلية والبيئية.
وأوضحت وزيرة التنمية الدولية "أن تحرير الموصل يعتبر ضربة قوية يتلقاها داعش فى شمال العراق، لكن بوجود ما يصل إلى مليون ونصف المليون شخص مازالوا يعيشون فى مدينة الموصل، لا شك بأننا سنرى نزوحا جماعيا من المدينة وحمايتهم هى أكثر ما يهمنا".
وأضافت "وبالتالى من الضرورى الاستعداد لهذه الأزمة، وبفضل ما نقدمه من دعم سوف يحصل سكان الموصل على كل ما يحتاجونه من مأوى ولوازم ورعاية طبية فى أعقاب الأزمة مباشرة".
وأكدت أن هدف المملكة المتحدة هو مساعدة الحكومة العراقية فى استعادة السيطرة على الموصل بشكل يحمى المدنيين ويقلل لأدنى حد الآثار الإنسانية، إلى جانب المساعدة فى تحقيق استقرار البلاد.