بعد أسبوع من مظاهرات الشرطة الفرنسية.. هولاند وحكومته يحاولان احتواء الموقف.. الرئيس يجتمع بمنظمى الاحتجاجات الأربعاء.. ورئيس الوزراء ووزير الداخلية يتعهدان بتطوير العتاد ومنع تكرار الاعتداء على الأمن

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 04:30 ص
بعد أسبوع من مظاهرات الشرطة الفرنسية.. هولاند وحكومته يحاولان احتواء الموقف.. الرئيس يجتمع بمنظمى الاحتجاجات الأربعاء.. ورئيس الوزراء ووزير الداخلية يتعهدان بتطوير العتاد ومنع تكرار الاعتداء على الأمن جانب من احتجاجات الشرطة الفرنسية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت فرنسا منذ بضعة أيام حالة من الغضب تسود رجال الشرطة والدرك فى فرنسا، وذلك بعد أن قام مجرمين بإلقاء المولوتوف على 4 من زملائهم، والذى كان هذا الحادث بمثابة شرارة الإحتجاجات والغضب المتملك منهم، حيث بدأ رجال الأمن فى الخروج بمسيرات وتظاهرات وطالبوا بتغييرات تمكنهم من الدفاع عن نفسهم، وإجراء تغييرات تشريعية.

 

تطالب عناصر الشرطة بتعديل حق الدفاع عن النفس وبتغليظ الأحكام القضائية ضد المجرمين، وبتوفير الحماية الكافية لهم، فضلا عن زيادة الوسائل البشرية واللوجيستية لتمكينهم من مواجهة ضغوط العمل.

 

وبحسب النقابات، فإن زيادة نشاط العصابات الإجرامية وهجمات المتشددين وضعت عبئا إضافيا على الشرطة حيث تم نشر آلاف من قوات الشرطة والجيش لحراسة المواقع الحساسة ومنها المطارات ومحطات القطارات ردا على الاعتداءات الإرهابية التى أسفرت عن مقتل أكثر من 230 شخصا فى فرنسا.

 

وتحاول القيادات الشرطية والحكومة الفرنسية والرئيس فرنسوا هولاند، التواصل مع النقابات الخاصة برجال الشرطة والدرك لتهدئة الموقف وتهدئة الاحتجاجات التى يقيمها رجال الأمن، حيث أعلن الرئيس الفرنسى اليوم أنه سوف يلتقى رجال الشرطة الغاضبين والنقابات الممثلة عنهم ومنظمين التظاهرات مساء يوم الأربعاء المقبل.

 

ومن ناحيته أكد رئيس الحكومة مانويل فالس على حسابه بموقع "تويتر" إلتزامه الشديد بمواصلة تعزيز قدرات الشرطة الفرنسية إلى درجة تؤهلهم للدفاع عن أنفسهم وتعطيهم الشعور بالأمن كما يطالبون، قال إنه وزير داخلية سابق ولديه العلم والوعى الجيد لتقدير مثل تلك المواقف، وسيعمل على دعم وتطوير كل من  الشرطة، والدرك، والمطافئ.

 

أما وزير الداخلية فأقام العديد من اللقاءات مع منظمى التظاهرات والنقابات الشرطية، وأكد فى رسالة للشرطيين إنه يتفهم غضبهم بعد سلسلة هجمات ضد الشرطة، وبالطبع سنحاسب الجناة، وتعهد خلال رسالته على اتخاذ التدابير اللازمة لكنع تكرار مثل تلك الهجمات وأن كل الجناة سيتم محاسبتهم.

 

وقد تعهد أمس الاثنين قائد الشرطة الفرنسية برفع مستوى المعدات وتحسين ظروف العمل لعناصره الذين نظموا إضرابات فى عدد من المدن لليلة السادسة على التوالى.

 

وقال جان مارك فالكون القائد العام للشرطة الفرنسية، فى مقابلة مع صحيفة جورنال دى ديمانش "فى باريس، العناصر الصغار فى السن فى الأساس إنهم فقدوا الثقة فى هيكلية القيادة وفى المؤسسة وفى اتحاداتهم."

 

وأكد فالكون أنه سيزود عناصر الشرطة بالأسلحة والأدوات الحديثة والمتطورة كما سيسعى إلى تخفيف عبء مهام المراقبة الثابتة. وأضاف "أتفهم مخأوفهم وعلى أن أقول لكم إننى أشاركهم معظم مطالبهم."

 

ويشار إلى أن رجال الشرطة الفرنسية كانوا قد خرجوا منذ مطلع الاسبوع للتظاهر والاحتجاج  على حوادث التعدى على زملائهم والتى زادت بشكل كبير مؤخرا، وخشية أن يكون الدور القادم عليهم، وتظاهر المئات من رجال الشرطة مستخدمين سيارات التأمين وقاموا بإغلاق الطرق حول الشانزليزيه،  بعد حرق أربعة من رجال الشرطة فى سيارتين دورية فى أحد الضواحى القريبة من العاصمة باريس، من قبل مجموعة من الأشخاص الذين ألقوا زجاجات مولوتوف عليهم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة