يبدو أن العلاقات الإخوانية التركية بدأت تأخذ مسارا مختلفا، والذى ظهر جليا بعد إحراج مستشار رئيس الوزراء التركى لأحد مقدمى البرامج بأن جماعة الإخوان ليس لها أى تمثيل فى الشارع، حيث تخرج من آن لآخر، تصريحات من مسئولين تركيين يعلنون أنهم يسعون للتقارب مع مصر، إلا أن رجب طيب أردوغان الرئيس التركى هو الذى يصر على دعم أنقرة للإخوان.
وأوضحت تصريحات عمر فاروق، مستشار رئيس الوزراء التركى، التى صدمت جماعة الإخوان، بعدما قال خلال استضافته بأحد القنوات الإخوانية التى تبث من تركيا، أن تركيا تسعى لإصلاح علاقاتها مع مصر، وأن السعودية ستساهم فى إصلاح هذه العلاقات بشكل كبير، كما أنها ستصب فى صالح المصريين، مشددا على أن جماعة الإخوان ليس لها أى تأثير فى الشارع المصرى.
وانتقد فاروق، تأخر الخارجية التركية، فى إدانة عمليات الإرهاب فى مصر قائلا: "إن الخارجية التركية تأخرت كثيرًا فى إصدار بيانات إدانة وتعزية للقوات المسلحة المصرية فى استشهاد جنودها، متابعا:"تأخروا لكن هناك تحسن فى موقفهم الآن، وهم إذا تأخروا أخطأوا كان يجب أن يعلنوا الأمر أكثر، لكن ربما هناك تغير أكبر فى بعض المواقف".
وكشفت تصريحات مستشار رئيس الوزراء التركى، الأجنحة المتصارعة داخل تركيا، حول بقاء الإخوان فى المشهد، ومن يدعو لتهميشهم وتقريب العلاقات مع مصر، حيث يعد الجناح الذى يدعو للتقارب مع مصر يضم كل من على بن يلدريم رئيس الوزراء التركى، وعمر فاروق مستشار رئيس الوزراء التركى، ووزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، وزير خارجية، بجانب ياسين أقطاى مستشار رئيس الوزراء التركى.
بينما يمثل الجناح الآخر الذى يدعم الدفاع عن الإخوان، رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى الذى يقف وحيدا فى فى دعمه للإخوان، وهجومه على مصر، واشتراطه الإفراج عن قيادات الجماعة مقابل تقريب العلاقات بين أنقرة والقاهرة.
من جانبه يقول هشام النجار، الباحث الإسلامى أن تركيا الآن تعيد حساباتها فى المنطقة وترى أن جماعة الإخوان هى من ورطتها فى المستنقع بتصوير مدى قوتها وجماهيريتها فى الداخل السورى على غير الحقيقة مما نتج عنه ظهور تركيا كعاجزة وضعيفة اقليمياً غير قادرة على تحقيق ما اظهرته من حتمية تغيير النظام السورى، وتصعيد الإخوان للسلطة.
وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريح لـ"اليوم السابع": "تركيا تعلمت الدرس وبالتالى لا تريد ولا ترغب فى تكرار تلك التجربة مع الإخوان فى مصر، ووضع تركيا مع الإخوان قبيل عام وما قبله مختلف تماماً عن مواقفها الآن وان استمرت فى احتضان الجماعة وتوجيهها".
واستطرد:"تركيا بعد أن كانت ورقة فى يد الإخوان والتنظيم الدولى صارت الإخوان ورقة بيد تركيا توظفها عسكريا فقط فى ميادين القتال أما سياسياً وملف استلام السلطة فهذا لم يعد فى جدول اهتمامات تركيا".
ةبدوره قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، أن الدول تربطها مصالحها فقط، وهو ما تتبعه تركيا مع جماعة الإخوان، ومصر دولة كبيرة ولها ثقلها على كافة الأصعدة، موضحا أن تصرفات النظام التركى فى الآونة الأخيرة هى التى تسببت فى توتر العلاقات ومصر ليست بالدولة الصغيرة التى يمكن لتركيا الاستغناء عنها بل على العكس فإن تركيا هى المتضررة من سوء العلاقات بين البلدين.
وأضاف مؤسس الجبهة الوسطية أن دور الإخوان حتى الآن لا يتجاوز الكومبارس او السنيد فى المشهد الحالى متى انتهت المرحلة وعادت العلاقات إلى طبيعتها فإنهم اول كبش فداء سيتم التضحية به، متابعا:"أعتقد أن القيادات على علم بذلك، لذا فمعظم القيادات وأبناءهم يحملون جنسيات غربية تحسبا لأى تحسن فى العلاقات بين مصر وتركيا".
واستطرد: "يجب ألا ننسى دور الدبلوماسية المصرية وانضباطها والذى أسهم بشكل كبير فى ضبط إيقاع العلاقات بين البلدين على الرغم من تجاوز المسئولين الأتراك فى بعض الأوقات".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عمر
كلام غريب
كلام فاضي تركيا دولة رئيسية يعني الرايس صاحب السلطة فيها وليس رئيس الوزراء واحنا موش عاوزين علاقات بدول كل همها مصر تخرب وتولع وياريت الدولة المصرية تكون جريئة بالكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
الحلم القردوغاني بين اوربا وبين الخلافه
القردغان في حيرة لم يصل لحلم تركيا للانضمام للاتحاد الاوروبي فحلم ان يكون خليفه للمسلمين
أمان يالللي الولد الاردغاني يحلم
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
الى رقم 1\أؤكد لك أنهم سيسلمون الاخوان فردا فردا\وأؤكد لك أن اردوغان سيعترف بثورتنا
من يقرأ المشهد ويحلل شخصية اردوغان يكتشف انه اخوانى حتى النخاع \وبالتالى فيه صفة الكذب والغدر وعمل عكس ما يقوله ويسير فى اتجاه ثم ينقلب لعكسه \اردوغان فى طلبه تعديل اتفاقية لوزان كشف كل شىء من غرضه احتلال شمال العراق وشمال سوريا وكأنه يطلب دعما دوليا للاستعمار معتمدا على امريكا -وباعتبار المنفذ لأغراضه هم الاخوان كفصيل ينبثق منه كل الدواعش والقاعدة وهم يعتبروها مسميات مناهضة للشيعة\وهو يفسر دعم السعودية له والتى ادركت اخيرا انه لا يتخلص من شيعة انما من اكراد ليضمن تفريغ شمال العراق وشمال سوريا منهم ليحل محلهم-فاكتشفت القيادة التركية فجأة ان الاخوان ارهابيين ولا امان لهم -فسقط من يده تحقيق حلمه فى الخلافة ان يتم على ايدى قتلة فافتضح امره
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
الى قيادات تركيا: على فكرة الاخوان المسلمون نحس وشؤم على اى متعامل معاهم
انتم احرار وقد اعذر من انذر\ وشهم وحش\وغضب ربنا باين عليهم لتلاعبهم بالدين
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
الاخوان فى كل مكان اصبحوا كارت محروق وبعد ثورة الفنكوش سيصبحوا كالكلاب الجربانة وسترجل مع اوباما
كل الدلائل تشير ان الاخوان اصبحوا فى خبر كان فراينا حكم حبس مرسى 20 عاما لم يهتم به الاعلام العالمى ولو حتى صدر حكم باعدامه هو واصنام مكتب الارشاد فانه سيكون امرا عاديا لان الجميع ادرك ان فكر الاخوان وداعش والقاعدة ينبع من افكار سيد قطب بدليل وجود كتب سئ قطب فى اوكار الدواعش التى يتم تحريرها وفى النهاية ستقوم كل دولة بتسليم ما لديها من خرفان لبلادهم الاصلية ومصادرة اموالهم
عدد الردود 0
بواسطة:
Professor Khatab
الاخوان الارهابيه ليس عندها احساس
عمر فارو ق مستشار رئيس الوزراء التركى كان لبقا ومحترم اما هذا الوغد الاخواني مقدم قناة الاخوان ليس عنده دم و لا احساس وهذه من صفات الارهابيه عموما .. ولقد اعطاه عمر فاروق دروسا في الاخلاق ايضا فافحمه ولكن الاخوان ليس عندهم احساس... العلاقه بين اردوغان والاخوان علاقة مصالح اقتنع بها ارغان اولا وورط نفسه .. فهو لا يعرف ان الاخوان عنصر خراب ودمار اينما حلوا ولقد قلت قبل ذالك في اكثر من مناسبه بأن الاخوان سوف يورطون تركيا ... والان تركيا في ورطه وتضارب تصريحات وفي سياستها في المنطقه ... وورطتها هذه ستزيد في العراق وسوريا قريبا جدا ,.. وفي الحقيقه اردغان هو عراب الاخوان لامريكا (اوباما) علما بان اوباما يعرف جيدا ماذا يريد من الاخوان ولكنه اخذ من اردغان تاييد تركيا كدولة سنيه بان الاخوان سيكونون رهن اشاراته واكد ذالك الاخوان بانفسهم ... اوباما كان يريد ان يدخل التارخ علي حساب مصر في سيناء ... حيث كان يريد ان يحل المشكله الفلسطينيه باعطائهم ارض في سيناء حتي يدخل التاريخ ولكن السيسي افشل هذا كله في ثورة الشعب في30 يونيو .. اوباما ذهب الي كوبا ثم انهي الخلاف مع ايران حتي يدخل التاريخ . فهنيئا لكوبا وايران حيث ان هذا في صالحهما ... وسوف يذهب اوباما غير مأسوف عليه ويمكن تجدوه في مصر حارسا علي احدي العمارات .