قال أحمد وائل المشنب، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى، إن واقعة اعتداء معلمة على طالب بمدرسة محمد عبده الإعدادية، بعين شمس ووقوفها على صدره لعقابه أمر مرفوض جملة وتفصيلا ولن نقبله على أولادنا، ولكن قبل محاسبة المعلمة يجب أن نعرف الضغوط والأسباب التى دفعتها للقيام بذلك، خاصة وأن وقائع الاعتداء ليست ظاهرة ولكنها تحدث واقعة أو اثنين كل عام.
وأضاف المشنب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، المدرسون يتعرضون لضغوط نفسية ومادية، فى الوقت الذى تغير فيه سلوك الطلاب أيضا، حيث أن هناك وقائع بتعاطى طلاب مواد مخدرة فى المدارس، مشيرا إلى أن هناك مدرسين فى محافظة سوهاج وغيرها، يخرجون من منازلهم السادسة صباحاً ويستقلون عدة مواصلات للمدراس التى يعملون بها، لذا فهم معرضون لضغوط، فيجب معرفة الضغوط المادية والنفسية التى يتعرضون لها قبل محاسبتهم، وما هى مرتباتهم.
واستشهد المشنب، بألمانيا حينما طالب مسئولين فى الحكومة بمساواة رواتبهم بالمعلمين فرفضت رئيسة وزراء ألمانيا، حيث أن المعلمين هم الأعلى أجراً هناك، مضيفا، لا زالت فى سوهاج مراكز الدروس الخصوصية، بسبب الضغوط المادية فى رواتب المعلمين والدولة لم توفر بديلا لهم.
يذكر أن الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم الفنى، أحال كلا من مدير إدارة عين شمس التعليمية ومدير مدرسة محمد عبده الإعدادية التابعة للإدارة والإخصائية النفسية بالمدرسة، للتحقيق بالإدارة العامة للشئون القانونية بديوان عام الوزارة، بعد أن تداول نشطاء على"فيس بوك"، صورة لمدرسة تقف بقدميها على صدر طالب بعد أن طرحته أرضا، فى الوقت الذى تكمل فيه حديثها لباقى التلاميذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة