أعلنت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أن إجمالي عدد المستفيدين من دعم أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا خلال العام المالى 2015/2016 للمشاركة فى المؤتمرات الدولية والمعارض وورش العمل خارج مصر بلغ 273 بإجمالى دعم مليون و33 ألف جنيه.
وأضافت الأكاديمية في تقريرها عن مؤشر البحث العلمى لشهر أكتوبر 2016، أنه تم دعم 162باحث من المراكز البحثية و111 باحث من الجامعات، كما تم دعم وترشيح 24 مخترع للمشاركة فى المعارض الدولية، فازوا بـ 13 ميدالية ذهبية و 4 ميداليات فضية و4 برونزيات.
جدير بالذكر أن مؤشر البحث العلمى الشهري هو مؤشر للعلوم والتكنولوجيا يصدره المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا كل شهر.
عدد الردود 0
بواسطة:
true
فضيحة الاكاديمية ومكتب براءات الاختراع المصري
الأستاذ الدكتور / محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا تم نشر على الصفحة الرئيسية لجهتكم الموقرة اكاديمية البحث العلمي عن تهنئتكم الى العاملين بمكتب براءات الاختراع المصرى تحت رئاسة سيادتكم بمناسبة صدور حكم من محكمة الاتحاد الاوروبى للبراءات على زعم انها اقتدت بما قرره المكتب المصري بشأن رفض دواء لعلاج فيروس C وهذا أدي لتخفيض سعر الدواء كما هو موضح برابط هذا الموضوع. وبعد الاطلاع عليه تبين انه مجرد خبر من جريدة كندية بمؤتمر وليس به ما يتضمنه صحة ما تم نشره على صفحة الاكاديمية فلا يوجد حكم قضائى صدر فما هو مصدر سيادتكم؟؟؟ علي سبيل الفرض لو مكتب البراءات الاوروبى حتى وان رفض طلب لفقده شروط المنح ومنها شرط الجدة لسبق تقديمه ورفضه بالمكتب المصري لا يعد هذا دليلا على أي شيء او تميز فهذا هو الفحص الواجب على الفاحصين الفنيين العمل وفقه وأن اى طلب سبق تقديمه في اى مكان بالعالم يفقد اى طلب جديد لذات الموضوع حتى ولو لنفس مقدم الطلب ذاته شرط الجدة ، وهذا لا يعد دليلا على تقدم مستوى الفاحصين فهو يجب عليه الاطلاع على كافة الوثائق التي تؤثر على الطلب محل الفحص المنشورة ثانيا ما يثير الدهشة ويعطي أنطباع يسيئي أسائة بالغة للمكتب المصري كيف يجوز الربط بين رفض الطلب وتخفيض سعر الدواء هل الفحص يتم وفقا لمعايير دولية معمول بها بكافة مكاتب البراءاتمن قبول طلب أورفض لاعتبارات معينة بعيدة كل البعد عن معايير الفحص الدولية هذا يعتبر إهانة وسبه لمكتب البراءات المصري حيث ان المكتب المصري من المكاتب المتميزة بحصوله علي وضعية بحث وفحص دولي ونشر هذا الخبر دليل علي إخلاله بمبدأ المعاملة الوطنية والتفرقة بين الطلبات الوطنية والأجنبية وهذا مخالف تماما لباريس فليس من حق الفاحص رفض طلب توافرت به شروط منح البراءة حتى ولو ادي هذا الى احتكاره للمنتج فهناك ضوابط اخري بالقانون كالترخيص الاجباري ونزع الملكية في حالات معينة وان علاج فيروس c لا يعتبر من الأوبئة او هناك نقص شديد في كمية الدواء بالأسواق غاية الامر ارتفاع سعره فقط وهذا لا يمنع شركات الادوية الأخرى من تصنيع الدواء البديل (الادوية الجنيسة) دون اخلال بحقوق مالكي البراءات يرجي قبل نشر اخبار غاية في الأهمية تحري الدقة من صحتها ومصدرها لضمان المصداقية ، حتى الخبر أساسه الذى تم الاستناد إليه أشار إلى مناقشات لصالح الاطباء وفوز وشيك وليس هناك قرار نهائي صادر فلم يصدر حكم بإلغاء البراءة لعلاج فيروس c من مكتب البراءات الاوروبى وانها لاتزال ، كما لا توجد أدنى إشارة إلى اقتداء المكتب الاوروبى للبراءات بفحص المكتب المصري فهذا كله افتراضات لا أساس لها من الصحة.