تبنى البرلمان الكندى بالإجماع، أمس الثلاثاء، اقتراحا يهدف إلى استقبال، على مدى الأشهر الأربعة المقبلة، لاجئين أيزيديين هاربين من اضطهاد تنظيم داعش فى شمال العراق، والذى وصفته أوتاوا بـ"الإبادة".
وهذا الاقتراح الذى قدمته المعارضة المحافظة ودعمته كل الأحزاب بما فى ذلك الحزب الليبرالى الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء جاستن ترودو، يتهم جهاديى تنظيم داعش بارتكاب إبادة ضد هذه الأقلية الدينية.
وأوضحت الحكومة الكندية أن عليها صقل خطتها لإقامة جسر جوى يسمح باستقبال الأيزيديين المتواجدين فى شمال العراق، المنطقة التى تشهد حاليا معارك عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية من جهة والحكومة العراقية والأكراد من جهة أخرى.
وأشار وزير الهجرة جون ماكالوم أمام مجلس العموم إلى أن أوتاوا لا تعلم حتى اللحظة عدد اللاجئين الأيزيديين الذين ستستقبلهم خلال 120 يوما، لافتا إلى أن حكومته تمكنت من ترحيل نحو 30 ألف لاجئ سورى خلال بضعة أشهر فى بداية العام.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو أمام النواب، إنه "من المهم التأكيد على أن كندا ستظل دائما بلدا مفتوحا، مصمما على إشراك ودعم الفئات الضعيفة من السكان فى كل أنحاء العالم".