بعد أكثر من سبع سنوات على وفاة ملك البوب مايكل جاكسون، وعلى مقربة من 30 عاما بعد وقع هذا الحادث، قررت إحدى ضحايا التحرش الجنسى للنجم المطالبة بحقها، حيث رفعت سيدة تدعى "جين دو" دعوى تؤكد فيها أن جاكسون تحرش بها عندما كانت فى الثانية عشرة من عمرها، وهى الآن تبلغ الثلاثين من عمرها، موضحة أنه قدم لها شيكاً بـ900 ألف دولار مقابل عدم الكشف عن تلك الفضيحة.
مايكل جاكسون
وروت "دو" تفاصيل الحادث قائلة، فى عام 1986 كانت هى والدتها فى منطقة Hayvenhurst امام منزل جاكسون فدعاهم النجم للدخول لمشاهدة "منطقة الحلوى" ثم قام جاكسون بمداعبة أعضائها التناسلية وقام بتقبيلها، وتزعم أيضا أنه فض غشاء بكارتها، ووفقاً للمستندات، استمرت تلك الانتهاكات خلال حتى سن البلوغ أى حتى بلغ عمرها 16 عاماً، موضحة أنه كان يرسل لها خطابات غرامية يؤكد من خلالها أنه يعشقها وتحمل تلك الخطابات توقيع مايكل جاكسون.
وأكدت "دو" أنها قدمت جميع المستندات والشيكات لوزارة العدل، وإنها ستقاضى جميع شركات جاكسون، حيث إنه تسبب لها فى اضطرابات عاطفية وأضرار غير محدودة، وأن ما حصلت عليه ليس إلا مبالغ ضئيلة بمقارنة بما حدث لها.
جانب من المستندات
المستندات تدين جاكسون
مايكل جاكسون
الوثائق
مايكل جاكسون
مستند إدانة