أقسم مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك بالله بأن الحكم الجامبى بكارى جاساما الذى أدار نهائى دورى أبطال أفريقيا بين الفريق الأبيض ومنافسه الجنوب أفريقى صن داونز حصل على رشوة.
الزمالك فاز فى مباراة إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا على صن داونز بهدف نظيف، لكنه خسر البطولة بسبب الهزيمة فى مباراة الذهاب بنتيجة (3-0) ليخسر فرصة الفوز بالتتويج باللقب للمرة السادسة فى تاريخه.
مرتضى قال فى تصريحات لقناة "أون سبورت" :أقسم بالله أن هذا الحكم مرتشى"، ثم أكد رئيس الزمالك أكثر من مرة على أنه متأكد من هذه المعلومة متهماً الحكم بالتسبب فى خسارة فريقه للقب.
نهائى الزمالك وصن دوانز بهذه الاتهامات دخل فى قائمة المباريات الافريقية المشبوهة التى حامت حولها الشبهات ويستعرض "اليوم السابع" بهذه المناسبة حكاية المناسبات الكروية التى لازمتها إتهامات الرشوة من الجانب المصرى .
العرجون والنجم الساحلي
فى نهائى بطولة افريقيا لعام 2007 والتى كان بطلها الحكم المغربى عبدالرحيم العرجون على حد قول جماهير النادى الأهلى، نظرًا لارتكابه أخطاءًا فادحة بحق الفريق الأحمر دفعت أنصار الفريق لوصفه بالحكم المرتشى
حيث تغاضى الحكم عن احتساب ركلتى جزاء للأهلى وطرده لاعب الفريق "عماد النحاس"، فيما كانت نقطة التحول فى المباراة تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء لصالح نجم الفريق "محمد أبو تريكة" الذى تعرض لعرقلة وسط دهشة الجماهير والمتابعين
كما أغلق العرجون عينيه عن إحتساب ركلة جزاء جديدة من لمسة يد على لاعب النجم "برجاوي" فيما سقط لاعب الأهلى "أحمد شديد قناوي" داخل منطقة الجزاء لعرقلة أخرى، لكن الحكم المغربى لم يحتسب ايًا منهم قبل أن يتوج النجم بلقب البطولة.
يد "انيرامو"
فى الدقيقة الثانية من لقاء العودة بنصف نهائى بطولة دورى ابطال افريقيا بتونس عام 2010 بين الاهلى والترجى ومن ركلة ركنية للفريق التونسى، حولها المهاجم النيجيرى مايكل انرامو الكرة إلى شباك اكرامى بعدما مدّ يده بطريقة واضحة.
هدف اينرامو لم يكن الظلم الوحيد الذى تعرض له الاهلى فى اللقاء على يد الحكم الغانى جوزيف لامبتى "المجهول" الذى لاحقته الاتهامات بالرشوة وإنما أيضا تعرض لاعب الأهلى "محمد بركات" لطرد غير مستحق بعد نصف ساعة فقط من بداية اللقاء، ليتأهل الترجى إلى نهائى إفريقيا حارمًا الأهلى من الاستمرار فى البطولة التى حسمها مازيمبى الكونغولى لصالحه.
مصر ورشوة غانا
وفى 2015 أتهم أحد المسئولين بإتحاد الكرة الغانى،الجانب المصرى بتقديم رشوة حيث فجر كوفى مانو عضو اتحاد الكرة فى غانا مفاجأة من العيار الثقيل بزعمه أن رئيس الاتحاد الغانى كويسى نيانتاكى رفض الحصول على رشوة مالية كبيرة من مسؤول مصرى لمساعدة منتخب الفراعنة فى التأهل إلى كأس العالم الأخيرة 2014 بالبرازيل.
وقال كوفى فى تصريحات أذاعية: "نيانتاكى رفض الحصول على رشوة قيمتها مليون دولار فى مصر، مقابل مساعدة أصحاب الأرض على تعويض خسارة مباراة الذهاب والتأهل لكأس العالم".
وكان المنتخب المصرى نال خسارة ثقيلة فى كوماسى بنتيجة 1-6، وفاز إياباً بنتيجة 2-1 بملعب الدفاع الجوي.
وأضاف كوفى مانو: "لن أفصح عن اسم من عرض هذه الرشوة، ولكن نيانتاكى اختار مصلحة منتخب بلده، ولم يفعل مثل البعض بحصولهم على 25 ألف دولار لمساعدة منتخب نيجيريا فى نفس التصفيات".
وأختتم المسؤول الغاني: "كم شخصاً يمكنه رفض مليون دولار؟".
ونفى الجانب المصرى هذه الاتهامات جملا وتفصيلا .
تنظيم كأس العالم وجنوب أفريقيا
وفجّر الاتحاد الدولى الفيفا فضيحة من العيار الثقيل عندما كشف أن الرشوة كانت حاضرة فى سباق ظفر إفريقيا بشرف تنظيم كأس العالم 2010، وأن الملف المصرى خسر الرهان بسبب رشوة قدمتها جنوب إفريقيا بقيمة 10 ملايين دولار
وكانت مصر قد تقدمت لتنظيم مونديال 2010 لكنها لم تحصل على أى صوت، وبعد مرور عدة سنوات وفتح قضايا فساد الفيفا ظهرت مؤشرات تتهم جنوب افريقيا بتقديم الرشوة من أجل ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة