واصلت الأجهزة الأمنية والسيادية ملاحقة المتهمين باغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى قائد الفرقة التاسعة المدرعة، أمام منزله بمنطقة العبور، حيث تنسق أجهزة الأمن مع 7 مديريات أمن، يتم إيفاد مأموريات أمنية لها لضبط الجناة.
وبدأت الأجهزة الأمنية جمع معلومات أولية حول الجناة من خلال الأجهزة المعلوماتية والعناصر السرية ومعاينة مسرح الحادث أكثر من مرة والاستماع إلى أقوال شهود العيان والأهالى بالمنطقة وجيران الشهيد، حيث يتوقع رجال الأمن أن يكون المتهمين فى حادث اغتيال الشهيد "رجائى"، هم منفذي حادث كمين العجيزى بمحافظة المنوفية منذ عدة أيام، لتشابه الحادثين فى الظروف والملابسات وطرق التنفيذ.
وتشير المعلومات الأولية، إلى أن الجناة رصدوا الشهيد أكثر من مرة، ورصدوا مساراته ووقت خروجه من منزله قبل تنفيذ العملية الارهابية، حيث وضعوا خطتهم الإجرامية لاغتياله فور نزوله من منزله فى الصباح الباكر والهروب من المنطقة فور إصابته بطلق ناري، وفى سبيل ذلك تسللوا للمنطقة قبل تنفيذ الحادث بساعات وانتظروا الشهيد حتى خروجه ثم فتحوا الرصاص باتجاهه .
ويعمل فريق أمنى على جمع ملفات العناصر الإرهابية بمحافظة القليوبية، والمحافظات الأخرى الجمهورية المعروف عنها ارتكاب مثل هذه الحوادث، تمهيداً لفحصها والوقوف على هوية منفذي هذا الحادث والقبض عليهم.
وتقول المصادر أن التفريغ الأولى لعدد من كاميرات المراقبة بمنطقة العبور لم يظهر أية صور أو فيديوهات للمتهمين، وأن الأجهزة الأمنية تعتمد على معلوماتها التى تجمعها وتحرياتها، فضلاً عن انتظار تفريغ كاميرات أخرى للمساهمة فى الوصول لأية معلومات عن الجناة.
عدد الردود 0
بواسطة:
القصاص من الجبناء
القصاص
اقتصوا لمن كان يحمي أرض مصر....والله ناصركم...
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى الحزين
وزير الداخليه مسؤل عن كشف الجناه
ينقصنا الحرفيه والعلم فى الداخليه