سبقتها دموعها عندما فوجئت أن اسمها غير موجود بكشوف المقبولين في الوحدات السكنيه للإسكان الإجتماعي، فجلست علي الأرض أمام بنك التعمير والإسكان بالمنيا تصرخ وتبكي " هروح للسيسي يدني شقه".
تقول مي سيد خلف البالغة من العمر 55 سنه، إنها حضرت إلي بنك التعمير والإسكان علي أمل الحصول علي وحده سكنيه ضمن مضروع الإسكان الإجتماعي، "لكني فوجئت أن اسمي غير مدرج في كشوف المقبولين".
وأضافت "اروح فين واسكن فين.. أنا مسكني الشارع وعندما تم الاعلان عن الإسكان الاجتماعي بعت كل ما املك حتي الذهب اللى كان معايا عشان اخد شقه" .
وتابعت" أعيش مع ابنائى فى حجرة واحدة مبنية بالطوب اللبن وتكاد تسقط علي روؤسنا.. وسوف أذهب إلي الرئيس وأطلب منه توفير شقه سكنيه".
واستطردت الحاجة مي، أنها كانت تحلم منذ سنوات بهذه الشقة، وعندما تم الإعلان عنها كان الأمل يقترب منها، ولكن عندما حضرت إلي البنك كانت صدمة كبيره جدا عندما علمت أن اسمها غير مدرج بكشوف الحاصلين على شقق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة