- ننتهى من تشكيل لجنة إعداد قائمة العفو عن الشباب قبل الانتهاء من مؤتمر الشباب
- إبراهيم عيسى قال إن المؤتمر فرصة جيدة.. ووجود إتجاهات نقدية يثرى العملية الديقمراطية
- الرئيس يجتهد في ظروف صعبة..وتفاعله مع أفكارى كان مفاجئا
كشف محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى حوار لـ "اليوم السابع" من شرم الشيخ، حيث المؤتمر الوطنى الأول للشباب، عن كل الترتيبات بشأن اللجنة التي أمر الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيلها للعفو عن الشباب المحتجزين، إلى جانب إعلانه عن أسماء ستشملها تلك القائمة، وموقفه من حملات الهجوم عليه من المشاركة فى المؤتمر، ويكشف موقف الإعلامى إبراهيم عيسى من المشاركة في المؤتمر.
وإلى نص الحوار:
يرى البعض في محمد عبد العزيز أنه أحد رموز المعارضة، واليوم أنت موجود في مؤتمر يرعاه رئيس الجمهورية، ومن هنا انطلقت حملات للهجوم عليك، كيف رأيتها؟
لابد أن نفهم أن إنضاج أي تجربة ديقراطية، يبدأ بالحوار الوطنى، وإذا كانت هناك فرص متاحة لتحقيق فرص على الأرض، فبالتأكيد من مصلحة المعارضة قبل الدولة أن تكون متواجدة، طالما أن لديك الحرية في أن تقول رأيك، وطالما أن هذا الحوار يؤدى إلى نتائج، وإذا نظرنا للجلسة الأولى، فإذا كنا نتكلم عن لجنة تُشكل للإفراج عن مجموعة من الشباب المحتجزين، وأن يكون هناك اهتمام رئاسى بيها، فإذن هذا معناه أن الحوار أدى إلى نتائج، النقطة الثانية هو أن يكون هناك لجان لمتابعة جميع التوصيات التي خرجت من المؤتمر وتراجع وتتابع تنفيذها مع الدولة على مدار العام وصولاً لمؤتمر نوفمبر 2017، فهذا معناه أن هناك مكسب من استمرار الحوار، وإذا كان الرئيس يؤكد على استمرار انعقاد تلك اللجان شهرياً، وأن يكون هناك تواصل بين الرئاسة والشباب لمتابعة ما تم تنفيذه من توصيات للمؤتمر، فهذا أمر جيد بلا شك، وإذا كان لدينا هذا النوع من التواصل، فيجب على الجميع المشاركة بغض النظر عن الانتماءات السياسية.
البعض يقول أن مشاركة "عبد العزيز" في المؤتمر تؤكد أنه ذو وجهين ؟
لا تعليق.
وكيف رأيت حملات الهجوم الموجهة ضدك على السوشيال ميديا؟
أنا متفهم جداً إنى خرجت في ثورة 25 يناير، أطالب بحرية الرأي والتعبير، فمن الأولى أن أقبل جميع الانتقادات الموجهه ليا، دا ما بيخضنيش، لأنى بشوفه بيحصل مع كل الناس، بيحصل مع المعارضة من قبل مؤيدى النظام، ومع مؤيدى النظام من قبل المعارضة، وهذا طبيعى فى أى عملية سياسية.
هل ترى أن تعامل السوشيال ميديا مع القضايا السياسية يكون في بعض الأحيان مبالغ فيه؟
السوشيال ميديا تعد الوسيلة الوحيدة للتعبير لدى عدد من الشباب لممارسة العمل السياسى، وهناك مشكلة تتمثل في عدم نضج العملية السياسية، وبالتالي طبيعى أن يكون هناك تنظيمات وأحزاب سياسية تنافس وتخوض الانتخابات، وبالتالي طبيعى لما ما يلاقيش غير الوسيلة دى يحط عليها كل انطباعاته، فده أمر طبيعى وما بيخضنيش زى ما قلت، وأرجو من الدولة ألا تضيق من ذلك، فمن الخطأ أن تتعامل مع الشباب الذين يعبرون عن أرائهم على السوشيال ميديا بإنه شباب أهوج، لابد أن تتقبل ذلك.
هل تعتقد أن الدولة يضيق صدرها بالنقد؟
في بعض الأحيان، كانت تضيق بالنقد، لكن اليوم نحن أمام مناقشات تسير في حرية تامة، وما يحدث الآن يعد نقلة مختلفة، لكن قبل ذلك لم يكن الأمر بنفس هذه الدرجة بين الشباب والدولة، فدعنا نتخذ من هذا المؤتمر نقطة انطلاق، والدولة تتعود أنه من الممكن أن تتعرض للنقد ومن الممكن أيضاً أن ترد عليه.
ما الرسالة التى وصلت لها من خلال مشاركتك في المؤتمر؟
نقلة مختلفة فى العمل السياسى، وبداية جيدة لإنضاج عملية التحول الديمقراطية.
من الذى كنت تتمنى مشاركته في المؤتمر ولم تجده؟
كنت أتمنى أشوف ناس كتير جداً، مش هقول أسماء، لكن كنت أتمنى أشوف شباب معارض أكتر، وشخصيات عامة لها انطباعات مُعارضة أكتر.
بمناسبة المُعارضة، اليوم نجد الإعلامى إبراهيم عيسى وهو أحد رموز المُعارضة أيضاً، كيف ترى ذلك؟
اتكلمت معاه، لأنه موجود معايا في نفس مكان الإقامة، وهو شايف إن المؤتمر فرصة جيدة إن كل الناس تسمع بعضها، وهو حابب يتسمع للمناقشات، وقال إن وجوده ووجود أطراف لها إتجاهات نقدية يثرى العملية الديقمراطية.
وجدنا الرئيس السيسى يتجاوب مع حديثك بشكل كبير، كيف رأيت ذلك؟
حجم التجاوب وتفاعل الرئيس مع أفكارى كان مفاجئ لى، لأنى كنت بطرح بعض الأفكار التي لها اتجاهات مختلفة، فعلق أكثر من مرة على ما قيل، ومكنتش متوقع إنه يتدخل بالكلام في بداية الجلسة، إلا إنه على سبيل المثال، حينما طلب الدكتور أسامة الغزالى حرب عن فكرة الإفراج عن الشباب المعتقلين، تفاعل جداً مع الأمر وطلب تشكيل لجنة، وبدأنا بالفعل ناخد الإجراءات.
حدثنى عن الترتيبات التى اتخذتها اللجنة حتى الآن؟
حدث تواصل مع لجنة حقوق الانسان بالبرلمان، وأُبلغت من مؤسسة الرئاسة أن هناك جدية شديدة في هذا الملف، وأنه طالما هناك القواعد القانونية والدستورية التي تعطى للرئيس الحق في ذلك، ولم يكن هناك جرائم عنف، وسننتهى من تشكيل اللجنة قبل الانتهاء من المؤتمر.
وما آلية عمل اللجنة؟
اللجنة ستبدأ في وضع المعايير التي على أساسها سيتم وضع القائمة، التي تراعى الأمور الدستورية والقانونية، وهى أن يكون هناك حكم بات ونهائى، والأمور المتعلقة بالمشاكل الصحية أي الإفراج الصحى، والأمور الإنسانية، لأنه قد نجد أكثر من فرد من أفراد الأسرة موجودين بالسجن، فضلاً عن الشباب المُسيس الذى ينطبق عليه شروط الإفراج.
ما الرقم المستهدف من قائمة العفو؟
ما أقدرش أقول رقم، لكن سنضع كل من ينطبق عليه الشروط، وأتمنى أن يكون الرقم كبير.
وماذا عن أحمد دومة؟
بالتأكيد أحمد دومة تنطبق عليه الشروط، لأن عنده حكم بات ونهائى، إلى جانب أن لديه مشاكل صحية، فبكل تأكيد هنضع اسمه ضمن القائمة.
أخيراً، كيف ترى الرئيس السيسى قبل بداية المؤتمر وكيف تراه الآن؟
أرى أن لديه محاولات كبيرة لإدارة بلد صعبة مثل مصر في ظروف معقدة، لكن كان لدينا مشكلة في غياب الحوار بين الرئيس والاتجاهات السياسية المختلفة، وذلك كان يؤدى إلى عدم إيضاح الصورة من جانب مؤسسة الرئاسة ومن جانب تلك الاتجاهات، لكن الآن أرى أن الرئيس يجتهد في ظروف صعبة جداً ووسط تحديات صعبة جداً، وعلى الجميع سواء من يتفق أو يختلف معه يُقدم رؤاه للرئيس السيسى، لأن نجاح الرئيس هو نجاح لجمهورية مصر العربية، ولا أعتقد أن هناك شخص وطنى يكره ذلك.
الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ
الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ
الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ
الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ
الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ
الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة