قالت صحيفة "الإندبندنت" إن علاقة المرشح الأمريكى دونالد ترامب بروسيا إذا أصبح رئيسا ستكون خطرة، فسوف يسمح بأن ينقسم العالم بين دول تتبع المصالح الأمريكية وأخرى تتبع المصالح الروسية، واصفة ترك شعوب بأكملها تحت الهيمنة الروسية "باللا أخلاقى".
وأضافت الصحيفة البريطانية فى مقال رأى لها إثر اتهام ترامب لغريمته هيلارى كلينتون بالسعى لحرب عالمية جديدة، إن هذا التقسيم المحتمل بين ترامب وروسيا لا يضمن عدم حدوث "حرب عصابات" على الطرف ولن يكون مستدام.
ونوهت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة واجهت السيطرة الروسية على أوروبا الشرقية "بشجاعة ثابتة"، ومن غير المنطقى أن تدع الولايات المتحدة غريمتها الروسية لإعادة تأسيس إمبراطورية، وأن إمبراطورية كهذه لن تكون فى مصلحة أوروبا.
وأشارت الإندبندنت إلى أنه حتى فى حال مواجهة كلينتون للروس، فهكذا فعل سابقيها كالرئيسين الراحلين جون كينيدى ورونالد ريجان الذين انتصرا فى الحرب الباردة، أما ترامب فلن يحاول حتى مقاومة العدوان الروسى، وعلى المدى الطويل هذا سيجعل العالم مكان أخطر بكثير.
3
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة