التقى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان المصرى مع باسكال اليندى، رئيس لجنة الشرق الأوسط بالاتحاد البرلمانى الدولى، وهى اللجنة الدولية الوحيدة التى تضم بين أعضاءها بصفة دائمة وفدين من إسرائيل وفلسطين.
وطالبت "باسكال" الدكتور على عبد العال بدعم مصر فى مشروعات اللجنة التى تتم فى المنطقة، ومنها المشروع الأخير بوضع خطة لتحويل عناصر النزاع والحروب على المياه والطاقة والغذاء إلى عوامل للتعايش المشترك.
وأعربت رئيس لجنة الشرق الأوسط عن شكرها لرئيس مجلس النواب المصرى لحرص مصر ومشاركتها بصفة مراقب فى الاجتماع الأخير الذى عقد بشأن مشكلة المياه فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى كيفية تفادى دول المنطقة بما فيها الدول العربية وإسرائيل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
كما استعرضت مع عبد العال نتائج زيارتها الأخيرة للمنطقة والتى اجتمعت خلالها بقيادات كل من مجلس النواب الأردنى والكنيسيت الإسرائيلى، وأيضًا اجتماعها مع الرئيس محمود عباس أبو مازن فى الأردن بعمان.
وأوضحت أنه بناء على طلب من الوفد المصرى فإن اللجنة وافقت على عقد مائدة مستديرة بشرم الشيخ تتعلق بتوفير الغذاء وفرص العمل ذات الصِّلة، يمثل فيها 14 برلمان دولى وخبراء دوليين ومنظمة الفاو وكذلك خبراء فى مجالات الطاقة من دول الإمارات العربية، وذلك فى الربع الأول من عام 2017، الأمر الذى رحب به الدكتور على عبد العال ترحيبًا كبيرًا معلنًا دعمه لها.
وأكدت رئيس لجنة الشرق الأوسط بالاتحاد البرلمانى الدولى خلال اجتماعها مع عبد العال أن المائدة المستديرة الثالثة ستكون بشأن الطاقة وستعقد فى أبو ظبى، كما أعلنت عن مشاركتها فى أعمال قمة المرأة العربية فى ديسمبر 2016.
من جانبه، أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، استعداد البرلمان ولجانه المتخصصة للتعاون بشكل كامل مع لجنة الشرق الأوسط بالاتحاد البرلمانى الدولى، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هى أهم القضايا السياسية المطروحة وهى أيضا محور مشكلة الشرق الأوسط.
وشدد عبد العال على أن البرلمان المصرى داعم رئيسى للتحركات الدولية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى والبدء فى مراحل التفاوض الجادة والنهائية، مؤكدًا على أن الحكومة المصرية وأجهزتها لم يتأخروا يومًا عن دعم عمليات السلام خاصة عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأشار عبد العال إلى أنه اجتمع مع كبير المفوضين وعضو لجنة السوق الأوسط لتناول الترتيبات والاستعداد البرلمانية المصرية لدعم التفاوض الوطنى الفلسطينى.
وكانت اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى فى دورته الـ135، بدأت أعمالها يوم الأحد الماضى فى جنيف خلال الفترة من 23 حتى 27 أكتوبر 2016، وهو اجتماع يعقده الاتحاد مرتين فى العام، لمناقشة عددًا من الموضوعات المهمة، على رأسها دور البرلمانات فى منع انتهاكات حقوق الإنسان، ودورها فى منع التدخل الخارجى فى الشؤون الداخلية للدول، إضافة إلى قضايا أخرى مثل دور المرأة فى الحياة السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة