قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن استعادة الهوية المصرية مهمة مشتركة بين الكنيسة والمسجد، الأسرة المصرية، والإعلام والتعليم، ولكن على المجتمع أن يقبل أن استعادة هويتنا وإصلاح مجتمعنا أمر يحتاج للوقت والتضحية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جلسة استعادة الهوية المصرية وتعديل الخطاب الديني بمؤتمر الشباب، أن هذه المحاور السابقة لا يمكن أن تعمل منفردة لأن الهوية المصرية مسألة عميقة وتم إهمالها لفترة طويلة، ولن نتمكن من حل المشاكل بالطرح فقط دون تعديل سلوكياتنا والتوقف عن التشكيك فى أحدنا الآخر، وأن يقبل كل طرف الطرف الآخر.
وقال الرئيس : "نحن على بداية الطريق، وأكبر دليل علي إنطلاق مسيرة الإصلاح المجتمعي هو المستوى الراقى للحوار بمؤتمر الشباب، وجلسات الحوار المفتوحة التي فرضت علينا احترام جميع الآراء".