قال المستشار أنور الرفاعى، رئيس المركز الوطنى للدفاع عن الصحافة والإعلام، إن ندوة "تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأى العام الشبابي"، والتى جاءت ضمن فعاليات مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، كانت أهم ندوات المؤتمر لأنها دشنت فكرة الاختلاف فى حضور الرئيس، مما أعطى للجميع إحساسًا بالمسئولية للدرجة التى نقول عنها أن الإعلام خرج من هذه الجلسة قويًا، واستمد عوامل تلك القوة من الاختلاف الذى يؤدى للتقدم.
وأضاف "الرفاعى"، فى بيان صحفى، اليوم الخميس: "رغم أن المتحدثين والمتداخلين كرسوا لفكرة الاختلاف، إلا أننا نؤكد أن الساحة الإعلامية بحاجة إلى الضبط من خلال سن تشريعات حقيقية".
وتابع: "الصحفى فى مصر يحتاج إلى تأمين عمله من خلال تنقية القوانين المصابة بالعوار، حيث أن جميعها تدعو إلى اعتقال عقل الصحفى، وهو ما يستبين من التعارض الواضح بين الدستور وقوانين العقوبات والصحافة وأيضا القانون المدنى، وهذا التعارض يجعل الصحفى مكبلاً فى الحصول على المعلومات من مصادرها".
واستطرد قائلاً: "يعانى الصحفى أيضا من المرارة بعد النشر، حيث يكون معرضًا لـ"جرجرته" إلى المحاكم، ويتعرض للعقاب من صحيفته ثم من نقابته، بما يعنى أنه الوحيد الذى يتعرض للعقاب 3 مرات على واقعة واحدة".
ووجه رئيس المركز الوطنى للدفاع عن الصحافة والإعلام، رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قال فيها: "يا سيادة الرئيس الصحفيون والإعلاميون يحتاجون إلى الرعاية من خلال إيجاد بيئة قانونية وحزمة تشريعات تؤمن الصحفى فى عمله وحياته، وتحقق المسئولية القانونية والأخلاقية لدى الصحفى تجاه وطنه والقانون والمجتمع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة