قال شريك فى مشروع تطور بموجبه "تشاينا فورتشن لاند ديفلوبمنت"، جزءا من العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، إن الشركة الصينية تتوقع وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق البالغ قيمته 20 مليار دولار بنهاية 2016 وبدء أعمال التنفيذ أوائل العام القادم.
كانت خطة مصر الطموحة لتشييد مدينة جديدة تبعد 45 كيلومترا شرقى القاهرة، قد تصدرت عناوين الأخبار، عندما أعلنت فى مارس 2015 خلال قمة فى شرم الشيخ استهدفت جذب المستثمرين الأجانب.
وبدا أن الخطة تعطلت عندما انسحب المطور الإماراتى الذى كان يقود المشروع، وهو واحد من عدة مشاريع أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الاقتصاد وخلق فرص عمل للسكان البالغ عددهم 91 مليون نسمة.
لكن شركتى إنشاءات تابعتين للحكومة الصينية هما شركة هندسة الإنشاءات الوطنية الصينية وفورتشن لاند تقدمتا للاضطلاع بدور فى المشروع.
وبموجب اتفاق إطارى وقع فى سبتمبر الماضى تعهدت فورتشن لاند باستثمار 20 مليار دولار على مدى عشر سنوات. يضاف ذلك إلى قرض بثلاثة مليارات دولار دبرته شركة هندسة الإنشاءات فى وقت سابق هذا العام لبناء المرافق الحكومية فى المدينة التى لم يقع الاختيار على اسم لها حتى الآن.
وقال هشام شتا رئيس مجلس إدارة شركة إنكوم الشريكة فى المشروع متحدثا خلال قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط "هناك تباطؤ فى الاقتصاد الصينى والحكومة تدفع الشركات الصناعية الغنية بالسيولة على نحو خاص للتوجه خارج الصين لكى يواصلوا النمو الذى تعودوه.
"أخذت الشركة قرارا على مستوى مجلس الإدارة فى أغسطس لجعل مصر أحد استثماراتها الاستراتيجية فى السنوات العشر المقبلة."
وتهدف العاصمة الإدارية الجديدة إلى التغلب على زحام القاهرة وتلوثها وكان من المتوقع وفقا للتقديرات الأولية أن تتكلف 300 مليار دولار وأن تضم مطارا أكبر من مطار هيثرو فى لندن وبناية أطول من برج إيفل فى باريس.
ولم تنته فورتشن لاند من مخططها الرئيسي بعد لكن شتا قال إن من المرجح أن يتضمن مصانع ومراكز تسوق ومستشفيات وجامعات على مساحة تغطى 70 كيلومترا مربعا من إجمالى 750 كيلومترا مربعا مخصصة للعاصمة الجديدة.
وتتوقع الشركة المطورة أن يولد المشروع 25 ألف فرصة عمل جديدة فى أول 18 شهرا وهى الفترة التي تعتزم الشركة استثمار 5 مليارات دولار فيها و300 ألف وظيفة على مدى فترة تنفيذه البالغة عشر سنوات. كان معدل البطالة الذي في خانة العشرات أحد أسباب الانتفاضة التي أطاحت بحسني مبارك بعد 30 عاما في السلطة.
تتخصص فورتشن لاند المدرجة ببورصة شنغهاى فى بناء المدن المرتكزة على صناعات محددة مثل مركز الصناعات الجوية الذي شيدته على بعد 50 كيلومترا جنوبى بكين.
وقال شتا إن الشركة ستجلب شبكة مستثمريها إلى المشروع لكنه أحجم عن تحديد الشركاء أو الكشف عن تفاصيل الهكيل المالى.
وقال "لديهم ثلاثة آلاف مستثمر صيني وعالمي يتحركون معهم من مدينة إلى مدينة... وهذه هي خطتهم هنا أيضا.
"جزء من العشرين مليار دولار من أموال (فورتشن لاند) نفسها وجزء من المستثمرين المشاركين الذين ينتقلون معهم من مدينة إلى مدينة."
لكنه أضاف أن فورتشن لاند تضغط أيضا لضمان حوافز حكومية قبل توقيع الاتفاق النهائى. ويشمل ذلك إعفاءات ضريبية وضمانات بتحويل العملة إلى الخارج وتسهيلات في تصاريح العمل وإجراءات مبسطة لتراخيص البناء للتأكد من قدرة المشروع على المضى قدما بسلاسة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن عبدالعزيز
انا لله وانا اليه راجعون
عندنا ازمه دولارات الحل نزود صادراتنا ونقلل وارداتنا الشركه الصينيه دي عايزه تكسب يعني حتدخل عشرين مليار حتاخدهم علي الاقل 21 مليار طيب لو العشرين مليار دولار بدلا من استخدامهم في بناء شقق وعمارات وفيلل وملاهي ومقرات للحكومه بنينا بهم مصانع نصنع الحاجات اللي بنستوردها وكمان نصدر منها مش كان افضل ولا الجهل الاقتصادي مش عايز اقول حاجات وحشه وصل للركب انا لله وانا اليه راجعون