قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، فى تصريحات صحفية: "إن ما فعله إياد مدنى، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، تصرف مرفوض يوجب اعتذارا صريحا للشعب المصري قبل الرئيس، وليعلم مدنى أن مصريا واحدا لا يمكنه أن يقبل منه أو من غيره ، كائنا من كان، التعرض لمواطن مصرى، فضلا عن رئيس الدولة بأدنى درجات الإساءة، وأعتقد أنه أساء لمنظمة يحترمها العالم الإسلامي ويتولى هو أمرها إساءة بالغة، وأعتقد أنه إن لم يعتذر سيضر بها وبعلاقتها ضررا كبيرا".
من جانبه قال المستشار محمد عبد السلام، المستشار القانونى لشيخ الأزهر: "إن تعريض أمين عام منظمة التعاون الإسلامى بتصريحات رئيس مصر مراهقة صبيانية، وتجاوز غير مقبول"، مضيفا فى تصريحات صحفية: "سنظل كمصريين نفتخر بمصرنا ونعتز بها مهما ألمّ بها من محن وشدائد، وسنعمل ليل نهار من أجل بناء بلدنا والنهوض بها، دون التفات لهذه الترهات. لقد خرج مدنى على كل أداب الحديث واللياقة الدبلوماسية، وتطاول على رئيس أكبر دولة عربية وإسلامية.. وهذا يستوجب اعتذار المنظمة فورا لمصر قيادة وشعبا".