أعلن قادة الخصوصية داخل الاتحاد الأوروبى عن أن شركة فيس بوك يجب عليها إيقاف العمل بنظام تبادل بيانات المستخدم مع تطبيق التراسل الفورى الخاص بها WhatsApp، أثناء تحقيقهم فى هذا التحديث المثير للجدل الذى تم الإعلان عنه من جانب فيس بوك فى أغسطس الماضى.
وقالت المجموعة 29 التى تتألف من المتخصصين فى حماية الخصوصية من مختلف أنحاء 28 دولة فى الاتحاد الأوروبى أن لديها مخاوف جدية من أن فيس بوك يريد تبادل بيانات المستخدمين المتاحة على تطبيق WhatsApp لأغراض لم تدرج فى شروط الخدمة وسياسة الخصوصية المعلن عنها للجميع.
وليست هذه هى القضية الوحيدة التى يخوضها الاتحاد الأوروبى مع شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، فهناك تحقيقات جارية فيس بوك، وجوجل وشركة مايكروسوفت وغيرهم، وهذه التحقيقات من المتوقع أن تكون أشرس فى المستقبل، لأن قواعد الاتحاد الأوروبى الجديدة التى ستدخل حيز التنفيذ فى عام 2018 ستعمل على فرض عقوبات محتملة تصل إلى 4% من المبيعات السنوية العالمية للشركة.
وقالت شركة واتس آب فى بيان تم إرساله لموقع "بلومبرج" أنها تتعاون مع سلطات حماية البيانات من أجل الإجابة على أسئلتهم وتخوفاتهم، وأضافت لأنه تم بالفعل إجراء محادثات بناءة ولا نزال ملتزمين باحترام القانون المعمول به.
وفى خطوة منفصلة، قالت لجنة الاتحاد الأوروبى إن شركة ياهو عليها إخطار جميع المستخدمين المعنيين من الآثار السلبية التى يمكن أن تلحق بهم بسبب اختراق الحسابات الضخم الذى تم فى عام 2014 من قبل مجرمى الإنترنت.