الصحف البريطانية: الأمم المتحدة تستعين بأصدقاء الأسد لتوزيع مساعداتها فى سوريا.. وتونى بلير يدعو للحشد لاستفتاء ثان بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبى.. وحبس "هاكر" 18 شهرا اخترق حساب "جنيفر لورنس"

اهتمت الصحف البريطانية، اليوم الجمعة، بأخبار عدة منها دعوة تونى بلير لاستفتاء ثان بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبى، والحكم بسجن الهاكر الذى اخترق حسابات عدة ممثلات بالسجن، بينما كشفت الجارديان عن أن الأمم المتحدة تستعين بأصدقاء بشار الأسد فى توزيع المساعدات بسوريا.

اهتمت الصحف البريطانية بتصريحات رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير لـ "BBC " بإعطاء الشعب فرصة ثانية ليحدد ما إذا كان يود ترك الاتحاد الأوروبى.

وقال بلير، الذى بدأ مؤخرًا الانشغال بالسياسة فى بلاده مرة أخرى، اليوم الجمعة، إن هذه الفرصة قد تكون من خلال استفتاء ثان أو تصويت بالبرلمان أو انتخابات، وهذا بعد كتابته مقالًا يحشد فيها مؤيدى البقاء فى الاتحاد الأوروبى للتنظيم، وتفكيك التحالف الذى أدى للتصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبى، بحسب صحيفة الإندبندنت.

ونوه بلير فى حديثه لراديو الـBBC  إلى أنه لم يتم تقديم تصور واضح لبريطانيا خارج الاتحاد الأوروبى وقت الاستفتاء فى يونيو الماضى، وأن هذا التصور سيتواجد خلال مفاوضات الخروج.

وقال رئيس حزب المحافظين الأسبق، "إذا أردت الاحتفاظ بعضويتك فى السوق الموحدة، فستفرض عليك عدة التزامات بخصوص حرية الحركة والتزامات قانونية.. هل الحريات التى سنتمتع بها (بعد الخروج).. جوهرية لدرجة الخروج من الاتحاد الأوروبى؟".

وأضاف بلير، "الاحتمال الآخر.. هو ترك السوق الموحدة كلها.. حينها ستتمكن من حساب قدر الألم والصعوبة وإعادة الهيكلة الاقتصادية والاجتماعية التى ستكون ضرورية للنجاح بعد ذلك".

وأشار بلير إلى أنه إذا تبين أن فوائد الخروج من الاتحاد الأوروبى "لا تستحق" هذا العناء، فيجب الرجوع إلى الشعب مرة أخرى بإحدى الطرق سالفة الذكر.

 

قالت صحيفة الإندبندنت أنه تم الحكم بالسجن لمدة 18 شهر على المتهم باختراق البريد الإلكترونى لأكثر من 100 إمرأة بينهن العديد من الممثلات، أشهرهن الممثلة جنيفر لورنس، وكيرستن دنست، وكيت أبتون.

وكان ريان كولينز، 36 عام، من  ولاية بنسلفانيا الأمريكية قد اعترف فى مايو الماضى بأنه اخترق على الأقل 50 حساب على iCloud و72 حساب Gmail  بين نوفمبر 2012 وسبتمبر 2014.

ونجح محامو كولينز فى إثبات عدم وجود أدلة إن كان هو من سرب الصور، كما تم القبض على متهم آخر، إدوارد مايرسيك، 29 عام، بتهمة اختراق حسابات المشاهير وسوف يصدر عليه الحكم فى يناير، إلا أنه لا علاقة له بالمتهم الأول.

أكدت الجارديان، أن الأمم المتحدة استعانت بالعديد من أصدقاء وشركاء سياسيين للرئيس السورى بشار الأسد فى عمليات الإغاثة، وهذا بحسب وثائق مسربة حصلت عليها الصحيفة.

وأظهرت قوائم الرواتب لدى المفوضية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية أسامى أقارب وزراء سوريين، طبقًا لتقرير الصحيفة البريطانية اليوم الجمعة.

وقال متحدث أممى للصحيفة، إن المؤسسة الدولية لا تسأل العاملين لديها عن العلاقات العائلية والانتماءات السياسية، وأن تواجد أشخاص قريبون من الرئيس بشار فى عمل الأمم المتحدة لا يمثل تهديدًا وإنما يعكس نسيج المجتمع السورى.

وبحسب الوثائق، فإن ثلثى إمدادات الطوارئ فى سوريا ذهبت لأماكن تسيطر عليها الحكومة.