على دقات طبول ارتفاع أسعار السلع والدولار والتضخم، بدأت حرب التغييرات الوزارية، امتصاصا لغضب البرلمان والشارع المصرى، بعد أن وصلت لمداها عقب الانهيار الاقتصادى الذى تعيشه البلاد فى ظل حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، حيث اعتبر نواب بالبرلمان، أن التغيير الوزارى حتمى ويجب أن يبدأ برئيس الحكومة شريف إسماعيل، لما لاقته البلاد من عدم وجود رؤى سياسية واقتصادية، أوصلتها للأزمات الراهنة، مقترحين عدة أسماء لقيادة مصر فى تلك المرحلة، تضمنت زياد بهاء الدين شعبان الذى تقلد عدة مناصب مهمة أبرزها نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق ووزير التعاون الدولى الأسبق ورئيس هيئتى الاستثمار والرقابة المالية الأسبق، وجودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، وفاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، ومستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والدكتور محمد العريان خبير الاقتصاد العالمى، ومحمود محيى الدين وزير الاستثمار الأسبق.
اقترح النائب عيد هيكل عضو لجنة الشباب والرياضة وعضو حزب الوفد، الدكتور محمد العريان الخبير الاقتصادى العالمى والمستشار الاقتصاد لدى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عينه الرئيس الأمريكى باراك أوباما رئيسًا لـ"مجلس الرئيس للتنمية العالمية" فى ديسمبر 2012، وعضو الهيئة الاستشارية التى شكلها الرئيس عبد الفتاح السيىسي إبان توليه رئاسة الجمهورية، وأيضا محمود محيى الدين وزير الاستثمار الأسبق كما عين مديرا للبنك الدولى فى أكتوبر 2010.
وقال هيكل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الشخصيتين السابقتين يتمتعان بخبرات اقتصادية وسياسية جبارة تستطيع إنقاذ مصر من كبوتها الاقتصادية، خاصة أنهما عملا بهيئات دولية كبرى كمستشارين اقتصادين، ويستطيعان إنقاذ مصر فى الوقت الراهن.
ورشح النائب خالد عبد العزيز شعبان عضو لجنة القوى العاملة بالبرلمان، زياد بهاء الدين شعبان الذى تقلد عدة مناصب مهمة أبرزها نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق ووزير التعاون الدولى الأسبق ورئيس هيئتى الاستثمار والرقابة المالية الأسبق، وجودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعى الأسبق.
وأضاف شعبان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك فرقاً بين تغيير الأشخاص وتغيير السياسات، فيجب أن يتمتع رئيس الوزراء الجديد بخبرات سياسية واقتصادية، ليستطيع إدارة المشكلات والأزمات الراهنة، وهو الأمر الذى ينطبق على"شعبان" و"جودة"، متابعاً قد رأينا فى إدارة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء أنه لا يتمتع برؤية سياسية أو اقتصادية، ويتعامل بمنطق الموظف، مؤكداً على مؤسسة الرئاسة أن تحدد سلفاً نوع الحكومة التى تريدها لقيادة البلاد هل هى حكومة يسار أو وسط أم" ليبرالية"، لتحدد بعدها اختياراتها.
من جهته اقترح أحمد طنطاوى عضو لجنة الاقتراحات والشكاوى، فاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق، لما يتمتع به من خبرة اقتصادية واسعة تستطيع انتشال البلاد من الأزمة الاقتصادية الراهنة، فنحن نريد رجلا سياسيا له خلفية اقتصادية كبيرة، ويبدو أن المهندس شريف إسماعيل بعيد تماماً عن الواقع المصرى، مشيراً إلى أن حكومته لا تصلح لتحمل المسئولية فى هذه الظروف الصعبة، وتبدو عاجزة عن مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
واعتبر طنطاوى أن وضع سياسات جديدة أهم من اختيار اسماء جديدة لرئاسة الحكومة أو الوزراء، متسائلاً ما فائدة أسماء جديدة لتنفيذ سياسات قديمة؟ مستطرداً عند وضع السياسات الجديدة يجب أن يتمتع واضعوها بالكفاءة والمسئولية، وهى مهمة رئيس الوزراء المقبل، وعلى الحكومة الحالية أن ترحل قبل أن تتفاقم المشاكل أكثر من وضعها الحالى.
من جهته رشح النائب خالد عبد العزيز عضو لجنة الإسكان والمرافق، المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق ومستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية لتولى المنصب، مؤكداً أنه الأجدر فى هذه المرحلة التى تحتاج لعمل ميدانى ومشروعات على أرض الواقع، وقد رأيناه وجربناه، وكان دائما يعمل ميدانياً بكفاءة عالية، وليس من الخطا أن يرجع مرة أخرى لرئاسة الوزراء، وهناك دول كثيرة متقدمة أعادت رؤساء وزارات لمناصبهم مرة أخرى.
وأشار عبد العزيز إلى أنه خلال عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك تم تحجيم الكفاءات فى مصر، لكن نحن الآن فى حرب اقتصادية، فمن السهل التغلب علينا، فلو لم يتصدر الخبراء والكفاءات الساحة سنغرق على حد وصفه.
وفى ذات السياق أكد النائب محمد فؤاد عضو مجلس النواب والمتحدث باسم حزب الوفد أن هناك 5 أسماء تصلح لرئاسة الوزراء منهم اسم فى الحكومة الحالية و2 خارج مصر و2 فى الداخل، رافضا الإفصاح عن أسمائهم بقوله: "سأضرهم لو ذكرت أسماءهم".
يذكر أن مصادر حكومية صرحت فى الأيام الماضية عن تعديل وزارى وشيك بعدد من وزارات حكومة المهندس شريف إسماعيل، ويتم حاليا الانتهاء من مراجعة الأسماء المرشحة تمهيدا لعرضها على رئيس الجمهورية كقائمة أولية، ويأتى ذلك فى ظل تراجع أداء العديد من الوزارات، وغضب برلمانى وشعبى من الحكومة الحالية، لعدم قدرتها على تحسين الوضع الاقتصادى، خاصة بعد تراجع سعر الجنيه وارتفاع غير مسبوق فى أسعار السلع.
عدد الردود 0
بواسطة:
م فهمي الغزالي
نظره متعمقة
اسهل شيء الهجوم والانتقاد. يبدو ان الجميع تناسي تخريب وتدمير يناير وماتلاه. كنت أتوقع منهم الدراسة المتعمقة والقول السديد. من علي درايه بمبادئ الاقتصاد يعلم اننا نسير في الطريق الصحيح.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ترشيحات غريبة وعجيبة جدا !!!!!، العريان ده خواجه ما بيعرفش يتكلم عربى!!! محتاجين زعيم سياسى
على فكره مصر محتاجه رئيس وزراء سياسى وليس اقتصادى، انا باستغرب من تفكير نواب البرلمان، رئيس الوزراء ممكن يعين من الوزراء والمعاونين والمستشارين الاقتصاديين وفى جميع المجالات اللى عايزها،ويجيب خبراء اجانب كمان، ولكن منصب رئيس الوزراء هو منصب سياسى والدستور منحه صلاحيات واسعه جدا، ما ينقصنا رجل سياسى ...بل زعيم سياسى...خطيب مفوه...مقنع للجمهور بقرارته ، ونحن مقبلون على قرارات اقتصادية صعبة وخطيرة تحتاج ظهير شعبى ولابد من مخاطبه الجمهور واقناعه، ويكون معه وزراء سياسيين ايضا متناغمين مع خطابه وبيعرفوا يخاطبوا الجمهور ايضا، نختلف مع اردوغان، ولكن سر نجاحه انه بيقف وسط الحشود ويخطب بالساعات زعيم وسط شعبه، الله يحرقه !!! الرئيس رجل عسكرى ولا يريد ان يكون له حزب ويكرر تجربه الحزب الوطنى وهو محق، والبرلمان مفتت جدا وليس فيه حزب اغلبية ولا حتى اكثرية معتبره تشكل حكومه،ودعم مصر ليس حزبا ولن يكون، اذا لابد للحكومة ان تسد هذا الفراغ السياسى ولو مؤقتا على الاقل بشخصيات سياسية، لو ما فيش يبقى خلينا كده احسن شريف اسماعيل مش وحش وكتر التغيير سبب كل المصايب واللخبطه والازمات.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
إإثنين لا ثالث لهم
محمود محيى الدين أو جابر نصار
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
هههههههه-- جايين تقولوا الكلام ده بعد خراب مالطه
-- مش انتم من شهرين اعطيتوا الثقه للحكومه -- والا-- البرلمان عنده شبزوفرينا او ذاكره السمكه
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
بطرس غالي
هاتو بطرس غالى رئيس وزارة وهتشوفوا مصر هتبقى ازاى مع الرئيس السيسي ورئيس وزارة زى بطرس غالى دماغة كلها فلوس اراجل ده
عدد الردود 0
بواسطة:
shady hady
خارج الصندوق
لمازا لايتم ترشيح احد من المعارضين الاقوباء لبعض السياسات والذين يقدمون الحلول لبعض المشاكل ولا يخشون غير ربهم يمكن يقدروا يسيطروا على حالة التسيب فى البلد وينهضوا بها وذلك بالمقارنه بالموظفين الذين يجرون طول عمرهم وراء اكل عيشهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مخلص
بلاش محلب والنبى
محلب مخلص ووطنى وشعبى لكن بدون خطط او رؤية او استراتيجية يعتمد على النزول للشارع ونفاق المواطنين بوعود براقة لا تنفذ وليس له فى الاقتصاد ويجيب وزراء أصحابه مثل وزير النقل ووزير التعليم الفنى ووزير الصحة ووزير التنمية المحلية وغيرهم أرجوكم بلاش بلاش
عدد الردود 0
بواسطة:
محلب
محلب
المرحله دي محتاجه عقليه عمليه...ومحلب بسم الله ماشاء الله عليه دينامو تنفيذ....بس محتاجين معاه وزراء مثله...ديناموا تنفيذ...ويكونوا شباب شباااااااب.....كفانا كبار في السن.....احنا بنحترمهم ونكن لهم كل تقدير...ناخدهم استشاريين...لكن المرحله دي عايزه دينامو تنفيذ.... تعالوا شوفوا الشوارع فمنطقة الوايلي...كارثه ولا تعرف تمشي فيها...الطرق داخل البيوت....معوجه ومكسره ومعرجه...يمكن الشوارع بالقري والنجوع انضف شويه ...ناهيكم عن القمامه....وعلي فكره الكلام ده من زماااااان اكتر من 20 سنه فاتو ...ودون تغيير.... التغيييير ...عاوز عقليه عايزه تغير...عندها اراده للتغيير...وبأقل التكاليف...وفي زمن قياسي....يبقي محتاجين دينامو تغيييييييير..... اشمعني لما بيعملوا مشروع كوفي شوب الدنيا بتنضف والشارع حواليها بيحلوا وبيزرعوا زرع عشان قاعده الشيشه تبقي تمام وشرب الشاي وغيره يبقي بنفس.... خلاص من ضمن الضرائب الزموا القهاوي اللي بتستنزف أموال الشعب بدفع خدمات طريق ...بدل مابيسدوا الطريق ...والارصفه...غير الخنقه.... نفسي مصر تتغير...نفسي.....ده حق لينا وعلينا علشانا وعلشان ولادنا....
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
ابراهيم محلب او فاروق العفدة .........
المهندس شريف اسماعيل كان الاختيار الخاطىء من البداية ....الفارق شاسع بين اداء حكومته وحكومة المهندس ابراهيم محلب الذى لايكل ولا يمل كما ان محلب لديه قبول فى الشارع المصرى وقريب من المواطنين اما فاروق العقدة عقلية اقتصادية مناسبة للظروف الحالية........
عدد الردود 0
بواسطة:
fayez
محمود محيى الدين
اصر على بيع عمر افندى ب500مليون رغم ان اللجان قدرتهب 2ز1مليار يعنى بخساره 700مليون جنيه يعنى باع البلد مقابل ايه فكروا شويه