اهتمت الصحف البريطانية بتصريحات رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير لـBBC بإعطاء الشعب فرصة ثانية ليحدد ما إذا كان يود ترك الاتحاد الأوروبى، ما إن تتضح ملامح البلاد بدون التكتل الأوروبى.
وقال بلير، الذى بدأ مؤخرًا الانشغال بالسياسة فى بلاده مرة أخرى، اليوم الجمعة، إن هذه الفرصة قد تكون من خلال استفتاء ثان أو تصويت بالبرلمان أو انتخابات، وهذا بعد كتابته مقالا يحشد فيها مؤيدى البقاء فى الاتحاد الأوروبى "للتنظيم وتفكيك التحالف"، الذى أدى للتصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبى، بحسب صحيفة الإندبندنت.
ونوه بلير فى حديثه لراديو الـBBC إلى أنه لم يتم تقديم تصور واضح لبريطانيا خارج الاتحاد الأوروبى وقت الاستفتاء فى يونيو الماضى، وأن هذا التصور سيتواجد خلال مفاوضات الخروج.
وقال رئيس حزب المحافظين الأسبق، "إذا أردت الاحتفاظ بعضويتك فى السوق الموحدة، فستفرض عليك عدة التزامات بخصوص حرية الحركة والتزامات قانونية.. هل الحريات التى سنتمتع بها (بعد الخروج).. جوهرية لدرجة الخروج من الاتحاد الأوروبى؟
وأضاف بلير، "الاحتمال الآخر.. هو ترك السوق الموحدة كلها.. حينها ستتمكن من حساب قدر الألم والصعوبة وإعادة الهيكلة الاقتصادية والاجتماعية التى ستكون ضرورية للنجاح بعد ذلك".
وأشار بلير إلى أنه إذا تبين أن فوائد الخروج من الاتحاد الأوروبى "لا تستحق" هذا العناء، فيجب الرجوع إلى الشعب مرة أخرى بإحدى الطرق سالفة الذكر.
عدد الردود 0
بواسطة:
طبيب
احنا حنهزر ؟
الغريب في تصريحات السيد بلير هو منافاته للديموقراطية التي صدعونا بها . هل يوجد في الديموقراطية شيء اسمه تصويت مرة ثانية ؟؟ هل لأن القرار لا يعجبك تريد تصويتا مرة ثانية ؟ و هكذا يتضح كذب الديموقراطية الغربية .