أكد تنظيم داعش، الخميس أن أحد المشتبه بهما اللذين كانا ينقلان متفجرات وقتلا بيد أجهزة الأمن الروسية، فى نيزهنى نوفغورود (وسط)، ينتمى إلى التنظيم الجهادى .
ونشرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم داعش فيديو، مؤكدة أن "أحد اللذين شنا الهجوم ضد قاعدة عسكرية فى نيزهنى نوفغورود" كان قد بايع التنظيم.
ويشير الفيديو إلى تفجير أسفر عن جرح عنصرين من القوات الخاصة خلال تلك العملية التى كان هدفها اعتقال مشتبه بهم إرهابيين فى حى سكنى فى المدينة الصناعية التى يسكنها أكثر من مليون نسمة وتقع على بعد 400 كيلومتر إلى شرق موسكو.
وحاولت الشرطة السيطرة على آلية فتح ركابها النار. وردت قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل مشتبه بهما، فيما ألقى القبض على ثالث.
ونقلت قناة "ان تى في" التلفزيونية الأسبوع الماضى عن مصدر قوله إن ركاب السيارة يشتبه بانتمائهم الى تنظيم داعش وقد اتوا الى المدينة للتحضير لاعتداء، ولاحقا، تبين ان المشتبه بهم استأجروا شقة فى حى تسفيتى الذى كانت تستهدفه العملية الامنية، بحسب المصدر نفسه.
