قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن المعركة الجارية ضد داعش أدت إلى تأسيس تحالف تعمل فيه الولايات المتحدة مع إيران، مشيرة إلى أنه بالرغم من عدم ثقة الأمريكيين فى الإيرانيين، إلا أنهما يعملان معا لطرد داعش من معقله فى مدينة الموصل بالعراق.
ونقلت فوكس نيوز عن خبراء قولهم، إنه بينما يعمل الطرفان معا، إلا أن التحالفات غير المريحة والدوافع المتباينة يمكن أن يتم اختبارها بينما يشتد القتال.
من جهته قال أدريان رانكين جالوى، المتحدث باسم البنتاجون وقوات المارينز الأمريكية، إن هجوم الموصل تقوده حكومة العراق، وتقدم قوات التحالف الدعم بتدريب الشرطة والجيش، فقوات التحالف التى تشمل جنود الجيش العراقى ومقاتلى البشمركة الأكراد والقوات البرية الإيرانية والميليشيات الشيعية والمستشارين الإيرانيين، قام بتحرير القرى التى تحيط بالموصل. ومع نشر أكثر من 600 من القوات مؤخرا، أصبح لدى الولايات المتحدة حوالى 5 آلاف جندى فى الأراضى العراقية، وحوالى 200 من المستشارين المنتشرين بجوار الجنود العراقيين والمقاتلين الأكراد.
وبالرغم من تصريحات البنتاجون عن الدور الداعم للقوات العراقية، إلا أن مصادر تحدثت معها فوكس نيوز قالت إنها تخشى من انهيار أى تنسيق مع تلاقى فرق مختلفة فى الموصل. وقال مصدر عسكرى أمريكى داخل الصفوف العليا المشاركة فى العملية، إن الأمر جنون كامل، حيث يفترض أننا نساعد العراق فى هذا، لكننا فى الأساس نساعد إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة