أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة لم تتوان فى حل أزمة مرتبات البعثة التعليمية المصرية بدولة السودان، موضحا أنه تم تحويل مرتبات جميع الشهور حتى أكتوبر الجارى على أن يتم تحويل مرتبات أعضاء البعثة لشهر نوفمبر المقبل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكشفت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه نظرا لأزمة الدولار، وتم توافره تم صرف 50% من مرتبات أعضاء البعثة بالدولار على أن يتم صرف الـ50% المتبقية بالجنيه بما يعادل قيمتها بسعر الدولار فى البنك المركزى، مؤكدة أن الوزارة حولت كافة مبالغ المرتبات إلى البنك المركزى ولم تؤخر أية مبالغ لأعضاء البعثة، كما أن المرتبات لن تنقص مليما واحدا.
وأوضحت المصادر أن الوزارة تسعى إلى إنهاء المشكلة قبل دخول امتحانات الفصل الدراسى الأول، التى من المتوقع أن تبدأ خلال الشهر المقبل، مؤكدة أن الامتحانات لن تتأثر بهذه المشكلة على الإطلاق.
وأشارت المصادر إلى أن عدد أعضاء البعثة وصل إلى 169 عضوا، يتقاضى كل فرد من أعضاء البعثة مبلغ 1682 دولارا فى الشهر، موضحة أن الوزارة اقترحت تقاضى الـ50% من المرتب بالجنيه المصرى بسعر الدولار فى البنك المركزى، قائلة: "لا يوجد أية فروق بين تقاضى المرتب بالجنيه بسعر الدولار وبين أن يمنح مرتبه كاملا بالدولار".
وأكدت المصادر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لديها 9 مدارس فى دولة السودان الشقيقة يدرس بها ما يقرب من 1562 طالبا وطالبة منها 3 مدارس للتعليم الفنى و6 تعليم عام، مشيرة إلى أن هناك تواصل بشكل مستمر مع البنك المركزى لإنهاء الأزمة، موضحة أن الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى خاطب البنك المركزى.
ولفتت المصادر إلى أن الوزارة تثق فى المعلمين، وسيتم بذل أقصى جهدا لإنهاء الأزمة، حفاظا على سير وانتظام الدراسة، مضيفة أنه تم فتح التحاق الطلاب بالصف الأول الابتدائى بالمدارس المصرية السودانية هذا العام، موضحة أنه بالنسبة لمنهج الدراسات الاجتماعية، الذى يدرس للطلاب يتم مراجعته من قبل مستشار المادة فى الوزارة للتأكد من أن المعالم الجغرافية والحدود المصرية سليمة، حيث يتم تدريس مناهج سودانية، أما باقى المناهج فهى مصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة