قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن السلطات الأمريكية ستبدأ الأسبوع المقبل فى نقل المهاجرين المحتجزين إلى أحد السجون الذى سبق أن تم إغلاقه بسبب عدم وفائه بالشروط الصحية وحدوث حالات وفاة فيه أثارت تساؤلات.
وأوضحت الصحيفة، أن وكالة تطبيق قوانين الهجرة فى الولايات المتحدة توسع استخدامها للسجون من أجل الربح، حتى وإن كانت وكالة حكومية أخرى قد قالت إن هذه المنشآت أقل أمنًا وفعالية من السجون التى تديرها الحكومة، وأضافت أن هذه الخطوة توضح مصاعب إنهاء اعتماد الحكومة على السجون والمعتقلات الخاصة، لا سيما وأن سلطات الهجرة تتعامل مع تدفق فى المعتقلين.
وكان إعلان وزارة العدل الأمريكية فى أغسطس الماضى إنها ستتوقف عن استخدام السجون الخاصة انتقادًا كبر لهذه الصناعة، وكتبت سالى ياتس نائب المدعى العام، تقول إن المنشآت الهادفة للربح لا تحافظ على نفس مستوى السلامة والأمن كما هو فى السجون التى تديرها الحكومة.
وأشارت ياتس إلى تقرير المفتش العام الذى وجد أن السجون الخاصة بها معدلات أعلى من الهجمات وتهريب الهواتف المحمولة، وذكر التقارير عندة نماذج على الفوضى فى السجون الخاصة، منها أعمال شغب فى مايو 2012 فى أحد المؤسسات فى ميسيسيبى، أصيب فيها 12 شخصًا وقتل ضابط الإصلاحية، وشارك فى هذه الواقعة 25 سجينًا كانوا غاضبين بسبب سوء جودة الغذاء والرعاية الطبية.