زارا وفد من الأزهر الشريف الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لإجراء عدد من اللقاءات والفعاليات والأنشطة يستعرض خلالها جهود الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف.
وفي مستهل زيارته، استقبلت وزارة الخارجية الأمريكية وفد الأزهر الشريف وذلك تقديرا لدور الأزهر وأهميته باعتباره المرجعية الإسلامية الأولى في العالم ، حيث استعرض الوفد الجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف على كافة المستويات العلمية والفكرية والثقافية، إضافة إلى الجهود التي يقودها مرصد الأزهر في تفكيك الفكر المتطرف وتحصين الشباب من الوقوع في براثن الجماعات الإرهابية .
وأشار بيان اليوم أن اللقاء تناول الجهود التي تقوم بها قوافل السلام التي يتم إيفادها من قبل الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين إلى قارات العالم المختلفة لنشر ثقافة التعايش والسلام، إضافة إلى الدور الذي يبذله الأزهر الشريف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي المدارس والجامعات والمصانع ومراكز الشباب والمقاهي وغيرها .
حضر اللقاء مستشار الرئيس الأمريكي بمنظمة التعاون الإسلامي، ومساعد وزير الخارجية للأديان والشئون الدولية ، ومساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان، ومسؤولو المكاتب المختلفة عن التطرف والإرهاب وحقوق الإنسان والأديان والشئون الفنية والتدريب، ومسؤول المكتب المصري بالخارجية الأمريكية وغيرهم من مسؤولي الأنشطة المختلفة وذلك بحضور ممثل السفارة المصرية بواشنطن .
وفي السياق ذاته ، قام وفد الأزهر بزيارة مركز الولايات المتحدة للسلام التابع للكونجرس الأمريكي حيث أوضح وفد الأزهر أن الدين الإسلامي هو دين السلام الذي ينص على وحدة الأصل الإنساني، مؤكدًا أن التنوع والاختلاف سنة إلهية، وأن الشريعة الإسلامية نظمت العلاقة بين المسلمين وأهل الكتاب بما يضمن تحقيق السلام والتعايش المشترك .
حضر اللقاء N. Lindborg رئيسه معهد الولايات المتحدة للسلام ، وعدد من المفكرين والدبلوماسيين وممثل السفارة المصرية ، فيما أدارت ليندا بشاي مديرة برامج شمال إفريقيا ، جلسة الحوار .
ويواصل وفد الأزهر نشاطاته في العاصمة الأمريكية واشنطن حيث من المقرر أن ينظم زيارات إلى عدد من المؤسسات والمراكز الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويضم الوفد الدكتور إبراهيم نجم ،مستشار مفتي الجمهورية ،والدكتور محمد مهنا ،مستشار شيخ الازهر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة