قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه لا يجوز للزوجة أن تطلب من زوجها الطلاق إلا لسبب معتبر شرعا، لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة". رواه الترمذى وأبو داود.
وأضاف المجمع، ردا على سؤال "ما حكم الشرع فى سيدة تطلب الطلاق من زوجها بعد وفاة والدها من أجل الحصول على معاشه؟"، أن هذا السبب المذكور لا يبيح لها طلب الطلاق من زوجها، بل هو تحايل لتأخذ ما ليس لها وهو لا يجوز، والطلاق يقع متى أوقعه الزوج، ولو كان للغرض المذكور فلا يجوز.