استعجل أحمد عبد الحكيم وكيل أول نيابة حوادث وسط القاهرة، تحريات المباحث النهائية فى واقعة مقتل أمين شرطة على يد مجند وإصابة رقيب، بعدما تهكم القتيل عليه وسبه وتوعده بتوقيع جزاء إدارى عليه، وذلك فى منطقة تأمين السفارات بجاردن سيتى بالقاهرة.
وكانت نيابة حوادث وسط القاهرة، بإشراف المستشار سمير حسن المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، قررت فى وقت سابق، حبس مجند شرطة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل أمين شرطة من قوة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى وإصابة رقيب، بعدما تهكم القتيل عليه وسبه وتوعده بتوقيع جزاء إدارى عليه، وذلك فى منطقة تأمين السفارات بجاردن سيتى بالقاهرة.
واستمع أحمد عبد الحكيم وكيل نيابة حوادث وسط القاهرة، لـ5 مجندين من شهود الواقعة، والذين أكدوا فى أقوالهم أمام النيابة، أن المجنى عليه كان طيب القلب كثير الهزار معهم، مستخدما بعض الشتائم على سبيل المزاح، وأضاف المجندين أن المتهم منذ تسلمه الخدمة معهم كان منطويا ويرفض تعرضه لأى نوع من السخرية أو الشتائم نظرا لطبيعته.
وأوضح المجندين فى أقوالهم أمام النيابة، أنه فجر اليوم وأثناء قيام أمين الشرطة بالمزاح مع المتهم وسبه بأحد الألفاظ النابية، قام المتهم بشد أجزاء سلاحه الميرى وأطلق على المجنى عليه أكثر من 21 طلقة على كابينة سيارة الشرطة التى كان يتواجد بداخلها المجنى عليه وسط حالة من الذهول.
وأضاف شهود الواقعة أن المجند لم يكن فى حالته الطبيعية أثناء إطلاق النيران بشكل عشوائى، ما أدى إلى إصابة رقيب من قسم شرطة قصر النيل، بينما فر باقى أفراد الخدمة خشية ملاحقته لهم.
وكلفت النيابة الأجهزة الأمنية بالقاهرة بسرعة التحريات حول الواقعة، ومن المقرر انتقال النيابة إلى المستشفى للاستماع إلى أقوال المصاب فور تحسن حالته.
وكشفت مناظرة النيابة الأولية لجثمان القتيل، تلقى 7 رصاصات متفرقة بالجسد، بالصدر والبطن، وأمرت النيابة بتشريح الجثة وإعداد تقرير فنى بالصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة