استنكرت رابطةُ العالم الإسلامى، ما اسمته بالمحاولة الإجرامية التى عمدت إليها الميليشيات الحوثية بإطلاق صاروخ باليستى تجاه منطقة مكة المكرمة، الذى تم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوى السعودى على بعد 65 كيلو مترا من العاصمة المقدسة دون أى أضرار.
وأوضحت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامى، أن هذا العمل الإجرامى يكشف حجم الضلال والتيه، الذى تَوَرَّطَتْ فيه هذه العصابة الانقلابية، التى طَوَّعَتْ لها نفسُها التجاسُرَ على استفزاز المشاعر الإسلامية بأوهام الطائفية والحقد والكراهية؛ لتصبح طَوَعَ التوظيف والعَمَالةِ مُسْفِرَةً عن كونها لا تعير حُرمة ولا قدسية إلا لدَخيل الخرافة التى ضللتها، وانقلبت بها على أهلها ومنهجها وتاريخها، حتى بلغ بها السقوط والارتماء أن تطاولت على قاسم الإسلام المشترك فى ظل اعتمال حقدها وسفه مطامعها.
وبينت الأمانة، أن هذه المحاولة اليائسة تأتى فى سياق مسلسل تهور هذه الفئة المُخْتَطَفَة إثر هزائمها المتتالية، وأن هذا الانحدارَ الإجرامى عظيمٌ فى دين الله تعالى، وأنه مؤذن بزوال تلكم النبتة الفاسدة واجتثاثها لينعم اليمن ـ بإذن الله ـ بسلمه وأمنه والتغلب على خَوَنَةِ شرعيته وتاريخه.
وأكدت الرابطة، على أنها تلقت استياء واستنكار المشاعر الإسلامية لجرأة هذه العصابة الإجرامية على حمى أطهر البقاع وأقدسها، مشيرة إلى دعمها الكامل للمملكة العربية السعودية ووقوفها معها تجاه هذا السفه الإجرامى، وأن تلك المشاعر على ثقة ويقين تام بما أنعم الله تعالى على المملكة العربية السعودية من التمكين والقدرة على ردع أمثال هذا الاعتداء ودحر شره عن المقدسات الإسلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة