علق الكاتب ديفيد أزبورن، على قرار الـ"إف بى آى" بإعادة فتح التحقيق فى بريد "هيلارى كلينتون" الإلكترونى، وقال إنه برغم التأثير الذى قد ينتج عن هذا التحقيق على شعبية مرشحة الحزب الديمقراطى، إلا أنه أغلب الظن لن يعرقل مسيرتها ولن "يسلم الرئاسة إلى دونالد ترامب"، بحسب قوله.
واستبعد أوزبورن فى مقال له بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن يكشف مكتب التحقيقات الفيدرالية الـFBI عن طبيعة هذه "الإميلات"، فهى ظهرت فى إطار تحقيق منفصل عن عضو الكونجرس السابق "أنثونى وينر"، لتورطه فى فضيحة جنسية جديدة، وما يربط هذا الرجل بهيلارى هو أنه زوج مساعدتها هوما عابدين السابق.
ومضى الكاتب البريطانى يقول أن تأثير الكشف عن هذه الإميلات قد لا يحظى بزخم كبير نظرا لأن محتواه غير معروف، وأغلب الظن لن يتم الكشف عنها لأنها فى عهدة الأف بى أى، الذى سيستغرق وقتا للتحقيق، ربما حتى بعد إجراء الانتخابات.
لكنه أكد أن كلينتون ستكون لديها مشكلة كبيرة حال كشفت هذه الإميلات عن دليل جديدة يثبت تورطها فى استقبال أو إرسال إميلات يمكن اعتبارها أنها سرية، أو مثلا ثبت أن هذا البريد تعرض للقرصنة من قوى أجنبية، مثل روسيا.
