أعلن صالون الجزائر الدولى للكتاب فى دورته الـ21، الذى تم افتتاحه يوم الأربعاء 27 أكتوبر الماضى، أنه تم منع 131 كتابا، من المعرض.
وقال حمودى مسعودى، محافظ المعرض، إن منع هذه الكتب يعود لمضامينها المتطرفة التى تمجد الإرهاب، ومنها مؤلفات تتطاول على الديانة الإسلامية أو بقية الديانات، وهناك كذلك كتب منعت لتمجيدها الاستعمار الفرنسى الذى تبغضه الجزائر.
ويأتى حديث مسعودى بعد إعلان وزارة الشؤون الإسلامية منعها تداول أى كتب لـ"الطوائف الدخيلة على المجتمع الجزائرى"، ومنها الكتب الشيعية والمتعلقة بالطائفة الأحمدية.
وكان أحسين مرموى، رئيس لجنة القراءة فى وزارة الثقافة، قد صرح قبل أيام أن مصادرة الكتب الممنوعة لا يتعلق برقابة أو منع، بل بإجراءات وقائية ينظمها القانون الجزائرى فى مادته الثانية الذى يجرّم تداول مؤلفات تتعارض مع الدستور الجزائرى والإسلام وبقية الأديان، وترّوج للدعايات الإرهابية أو تمجد الاستعمار والعنصرية.
وتحتفى الجزائر فى هذه الدورة بجمهورية مصر العربية، ضيفة هذا العام، وقال وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، أن بلاده ترغب فى تعزيز العلاقات الثقافية بينها وبين مصر، خاصة فى مجال النشر والسينما، زيادة على تعاون فى مجال الآثار، بأن يزور خبير مصرى أهرامات ولاية تيارت الجزارية، ويعدّ كتابًا حولها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة