تحطمت بالأمس الكذبة التى وصِم بها شباب مصر أنهم ضد وضد وضد
الكذبة التى أشاعها وفرضها علينا قطاع من ميديا رجال اعمال فاسدين ومولها ونفخ فى كيرها الغرب وإعلامه.
اختصروا الشباب فى عاصرى الليمون ومن يطلقون على انفسهم نشطاء !!؟ من سافروا من خلال جمعيات غربية بحجة تعلم الديمقراطية والحرية ثم جاءوا لنا بصفات غريبة على مجتمعنا.. وهويتنا المصرية
من انتم ؟؟
سؤال عميق يضرب بجذوره فى أعماق هوية شعب كان ولازال يحفر فى صفحات التاريخ مواقف صولات وجولات غيرت مجرى التاريخ يعجز المفكرين عن تفسيرها..
طريق الريادة الذى شقه على مر العصور والأزمان شخصيات مصرية فى كل المجالات وكل مناحى الحياة... والأمثلة كثيرة ممتدة من سالف الدهر إلى يومنا هذا.. نسيج مجتمعى له بريق ساطع كالشمس لا يخبوا ولا ينطفئ.
من انتم ؟؟ ومن اعطاكم لقب لاتستحقوه ولا ترتقوا إلى جلاله "شباب مصر" تلك الشرذمة.. هذا المسخ فلا هو شرقى فى صفاته ولا هو قريب من التقدم الغربى..هذا النبت الشيطانى الذى خرج من ارض بور... مرضى بحمى الغرب اجتمع فيهم كل ما فى الغرب من مساوئ صفات وسمات ليست لنا وليست منا !!!
يخلعون الألقاب عن الكبير يروا حبنا للوطن "اڤوره" واصطفافنا وراء رئيسنا وحبه تهليل والإشادة بكل ما هو إيجابى "تطبيل" يرون تلك المشاريع العملاقة التى تمت وأشاد بها حتى الغرب "فنكوش" يسخرون من زعماءنا لم يتركوا رمزا إلا وأمعنوا فى تشويهه حتى انتصارات حرب أكتوبر لم تسلم من أكاذيبهم وافتراءاتهم.
اجتمعوا على صفات وسمات واحدة حديثهم واحد وتجدهم يسبون بأفظع الالفاظ يسفهون كل شىء نمى الغل والحقد بداخلهم حتى اصبح الهواء الذى يتنفسوه يختبئون وراء ستار "السخرية" لينفذوا إلى الناس ويحققوا هدفهم اللعين.
ولكن إرادة الله كانت ولازالت هى اليد العليا التى دائما تحمى وترعى هذا الوطن رغم كل المحن والأزمات فلقد رأينا شباب مصر بالأمس فى المؤتمر فى ابهى صوره مثقف يثنى على كل تقدم احرزناه فى تلك المدة القصيرة ويأمل فى مزيد منها ويطالب بكل حب ووطنية وعرفان بكل ما يحلم به.. نعم هؤلاء هم شباب مصر الحقيقيون.. شباب مصر الواعى الذى يدرك ما يحاك به من مؤامرات ومخاوف يعلم ان الحرية ليست فوضى وأن الديمقراطية ليست التطاول والنكران كل ما هو عظيم فى وطننا.. إيمانهم أن إرادة الله حبتنا بهذا الرئيس والزعيم الذى يستحق منا كل إعزاز وإجلال واحترام.
ودائما وأبدا وكما بدأنا وسوف نظل نهتف ليسمعنا العالم
"تحيا مصر "تحيا مصر "تحيا مصر "
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر صلاح الدين
خفافيش الظلام
تحية كبيرة استاذة مها على هذا المقال الواقعى لانك تتحدثى بلسان الواقع الحقيقى لان شباب مصر عرف الصح وعرف انه يستنزف قواه ومواهبه من اجل قضية خاسرة . وليس الشباب وحدع بل غالبية الشعب المصرى خلاص وعى الدرس القاسى الذى عانى منه من خلال اكثر من 5 سنوات وسنعانى منه فترات كبيرة اخرى