أُسدل الستار على منافسات الجولة السابعة من عمر مسابقة الدوري الإسباني "الليجا" والتى شهدت خسائر كبيرة لقطبى البطولة ريال مدريد وبرشلونة، حيث واصل الأول سلسلة التعادلات المخيبة أمام إيبار، بينما سقط الثانى أمام سيلتا فيجو (4-3)، وكان المنافس الثالث أتلتيكو مدريد المستفيد الوحيد من تلك الجولة بعد فوزه الثمين على فالنسيا، بهدفين نظيفين.
الخسارة الثانية لبرشلونة
منى برشلونة بالهزيمة الثانية فى الليجا هذا الموسم بعد سقوطه أمام سيلتا فيجو (4-3) بعد مرور 375 يومًا فقط على الهزيمة التى تلقاها الموسم الماضى على نفس الملعب "بالايدوس" بنتيجة (4-1) وفشل برشلونة بذلك فى الاستفادة من تعادل غريمه التقليدى ريال مدريد أمام إيبار (1-1) والارتقاء لصدارة الليجا، ليتراجع للمركز الرابع بعدما تجمد رصيده عند 13 نقطة.
كان برشلونة قد خسر أولى مبارياته هذا الموسم فى الليجا أمام دييجو ألافيس الصاعد حديثًا لدورى الأضواء (2-1) فى الجولة الثالثة من عمر المسابقة.
ريال مدريد يحقق 3 تعادلات متتالية بالليجا
واصل ريال مدريد مسلسل التعادلات المخيبة فى الليجا بعد تعادله أمام إيبار (1-1) وهو الثالث على التوالى فى المسابقة، والرابع بجميع المسابقات هذا الموسم، حيث تعتبر هذه المرة الأولى التى يفشل فيها الفريق الملكى بتحقيق الفوز فى 3 مباريات متتالية تحت قيادة المدير الفنى زين الدين زيدان.
وخسر ريال مدريد صدارة الليجا بعدما فقد 6 نقاط فى أخر 3 مباريات، رافعًا رصيده إلى 15 نقطة وتراجع للمركز الثانى بفارق الأهداف خلف أتلتيكو مدريد المتصدر بنفس رصيد النقاط.
أتلتيكو مدريد المستفيد الأكبر من سقوط الريال والبارسا
اقتنص رجال المدرب الأرجنتينى دييجو سيميونى فوزًا ثمينًا من مضيفه فالنسيا، بثنائية نظيفة، كانت كافية لتمنحه صدارة الدوري الإسباني خاصة بعد تعادل ريال مدريد وسقوط برشلونة، وأوقف أتلتيكو مدريد بهذه الهزيمة صحوة الخفافيش بعدما حقق فوزين متتاليين ليُصعب المهمة على المدرب الجديد لفالنسيا برانديلى الذى تولى تدريب الفريق مؤخرًا.
وانفرد أنطوان جريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد بصدارة الدوري الإسباني بعدما رفع رصيده إلى 6 أهداف بتسجيله هدفًا أمام فالنسيا، بفارق هدف عن لويس سواريز مهاجم برشلونة الذى لم يتمكن من هز الشباك ضد سيلتا ليتجمد رصيده عند 5 أهداف فى المركز الثانى على لائحة هدافين الليجا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة