الصحافة البريطانية تهتم بالفيلم الرومانسى السعودى "بركة يقابل بركة.. وتبرز قانون استرالى يحظر دخول اللاجئين البلاد مدى الحياة

الأحد، 30 أكتوبر 2016 03:54 م
الصحافة البريطانية تهتم بالفيلم الرومانسى السعودى "بركة يقابل بركة.. وتبرز قانون استرالى يحظر دخول اللاجئين البلاد مدى الحياة وقفة لمؤيدى ترامب فى البرازيل - الفيلم الرومانسى السعودى "بركة يقابل بركة
إعداد حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف البريطانية، اليوم الأحد، بإعلان أستراليا حظر دخول اللاجئين  البلاد "للأبد" كوسيلة لردع مهربى البشر.

كما أبرزت الصحف أحداث الاشتباكات التي وقعت بين مؤدى ترامب وكلينتون فى البرازيل، ودخول أول فيلم رومانسى سعودى لمسابقة الأوسكار. 

الجارديان

أستراليا بصدد حظر اللاجئين الذين وصلوا بالمراكب من دخول البلاد "مدى الحياة"

3
 

 

قالت صحيفة الجارديان إن استراليا بصدد تمرير قانون يحظر دخول اللاجئين البالغين للبلاد مدى الحياة إذا ما وصلوا إليها بالمركب، وسينطبق القانون من المحتجزين فى جزيرتى ناورو ومانوس منذ يوليو 2013.

وأضافت الصحيفة البريطانية إن هذا يعنى أن من حاول الوصول لأستراليا عن طريق المراكب غير الشرعية منذ التاريخ المذكور وعادوا إلى بلادهم لن يتمكنوا من دخول أستراليا بأى شكل من الأشكال طيلة حياتهم حتى ولو بصفة سائح أو زوج.

وأكد رئيس الورزاء الأسترالى مالكولم تيرنبول فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد مع وزير الهجرة بيتر داتون أن الإجراء ضرورى لدعم حماية الحدود، وإن هذا سيكون مؤشر قوى لمن يحاول إقناع اللاجئين فى ناورو ومانوس بأن الحكومة الأسترالية سوف تغير سياستها وتدعهم يستقروا فى البلاد.

ونوه تينبول أنها "معركة إرادة" بين مهربى البشر والأستراليين، وإن عمل المهربين يدر عليهم المليارات.

الميرور

بالفيديو  والصور: مؤيدو ترامب وكلينتون يشتبكوافى البرازيل

2
 

 

أكدت صحيفة الميرور أن مؤيدين ومعارضين للمرشح الرئاسى الأمريكى دونالد ترامب اشتبكوا فى مدينة ساو باولو البرازيلية ما استدعى شرطة مكافحة الشغب إلى التدخل .

ووقعت الاشتباكات عندما قامت مجموعة تسمى نفسها "ضد الفاشيين" بالشجار مع حوالى 50 من مؤيدى ترامب، وكان عدد من مؤيدى ترامب يرتدون أقنعة عليها صورة المرشحة الديموقراطية هيلارى كلينتون وهى خلف القضبان.

وتم القبض على 3 من مؤيدى ترامب، ثم أقامت الشرطة حواجز بين الجانبين لمنع المزيد من الاشتباكات.

فاينانشال تايمز 

أول فيلم سعودى رومانسى "بركة يقابل بركة" يبرز تطلعات الشباب

1
 

 

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية تقريراً عن الفيلم السعودى الرومانسى "بركة يقابل بركة"، قالت فيه إن حياة البطلين تمشى على النقيض من النقاش العالمى عن الحرب والإرهاب والذكورية التى عادة يربطها الكثيرون بالمملكة السعودية.

وتتقدم السعودية بالفيلم فى مسابقة الأوسكار لمخرجه محمود صباغ، وهو فى الطليعة من المبدعين السعوديين الذين يفكون قيود ثقافة شديدة المحافظة، على حد قول الصحيفة البريطانية اليوم الأحد.

ونقلت الصحيفة عنه إنه يريد أن يصنع شيئًا "يتحدى النمطية ضدنا والتى بين بعضنا البعض... ليس لاستمالة الغرب ولكنها مرحلة ما بعد الأيدولوجية – إننى أساسًا أردت أن أصنع فيلمًا عن الطريقة التى نعيش بها اليوم فى السعودية".

ولكن المخرج يعمل فى بلد محدودة الأنشطة الفنية والثقافية، حيث السينمات العامة ممنوعة والرقابة الذاتية منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى ومنتقدو الحكومة فى السجن، بحسب الفاينانشال تايمز.

ويركز الأمير محمد بن سلمان آل سعود، 31 عام، الذى يتمتع بنفوذ واسع يسير فى خطة جريئة "لتحويل بلاده"، على تطوير القطاع الخاص وتخفيض اعتماد المملكة على النفط، وكذلك على توسيع مجال الفن والثقافة عن طريق تأسيس "مدن ترفيهية متكاملة".

وقال صباغ، وهو حاصل على درجة الماجيستير فى السينما من جامعة كولومبيا الأمريكية: "إن لأمر إيجابى أن القيادة الشابة فى السعودية بدأت لأول مرة منذ أجيال مجابهة المشكلات الحقيقية التى نواجهها كشباب".

وقالت الصحيفة إن صباغ يريد كذلك وعود لدعم الفن من خلال التعليم الثقافى والوضوح بخصوص قواعد الإنتاج لمساعدة العاملين فى المجال.

وأضاف المخرج للصحيفة: "نحن بحاجة لوزارة للثقافة تؤمن بالناس وتعطيهم القدرة على التنظيم بشفافية أكبر وحرية الإبداع والتجمع... إن القيادة السعودية لديها رؤية عظيمة من أجل التغيير، ولكن وزير الثقافة لا يترجم هذه الرؤية إلى سياسة ديناميكية".

وفى الفيلم، "بيبى"، واسمها الحقيقى "بركة"، هى فتاة قوية تتحدى الصور النمطية وتعرض رقمها على الشاب المعجب بها "حتى يتناقشان فى الفن" عندما يتقابلان فى معرض فنى.

أما بركة، البطل الأخر، فهو موظف حكومى أُرسل لمعاينة عرض أزياء لديه تصريح خاطئ، وهناك يقابل "بيبى"، وهى لا تغطى شعرها، ويقرر عدم إبلاغ "الشرطة" الدينية" عن الأمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفيلم يبرز كذلك الجيل السابق لجيل الشباب الحالى فى السعودية، حيث كان والدا بيبى وبركة أكثر حرية فى جدة، وكان هناك رقص فى الشوارع واختلاط بين الجنسية فى معارض الفن وفى السينمات الخاصة.

ولكن على السعوديين السفر لبلد أخر لمشاهدة الفيلم، الذى كان إنتاجه ذاتيًا وتكلف نصف مليون دولار، أو مشاهدته على الإنترنت. وحظرت السعودية السينمات فى أواخر السبعينيات عندما أخذ رجال الدين السلفيين مكانة أكبر بعد موجة من التطرف الدينى بلغت ذروتها باقتحام المسجد الحرام عام 1979، طبقًا للصحيفة البريطانية.

وتوجد شائعات إنه سوف يتم السماح بالسينمات كنوع من إتاحة الحريات الاجتماعية لتخفيف ألم إجراءات التقشف التى تنتهجها الحكومة بسبب انخفاض أسعار النفط، ولكن هذا التغيير سيكون تدريجيًا بسبب معارضة الإسلاميين للترفيه العام، حسب تقرير الفاينانشال تايمز.

وقال مستشار حكومى: "لن يحدث هذا بين يوم وليلة، ربما تعرض بعض الأفلام فى فعاليات ما، لنقل استاد رياضى، فسوف يكون الأمر تدريجى للغاية".

ولكن صباغ يريد تغيير أسرع، "عليهم الاعتراف بالسينما كفن ومنح التصريحات لها، فلدينا شباب موهوب يمكن أن يكونوا جزء من التقدم الاجتماعى وإرسال رسالة للعالم".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة