اشتكى أهالى مركز أبنوب بمحافظة أسيوط من استمرار وجود البرك الطينية والمياه الناتجة عن الأمطار الغزيرة التى تعرض لها مركز أبنوب كغيره من مراكز المحافظة يوم الخميس الماضى.
وطالب المواطنون المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، وأحمد عبد السلام رئيس المدينة بسرعة إمداد المركز بمعدات كافية ولوادر لإزالة الأضرار الكبيرة الناتجة عن الأمطار الغزيرة.
برك طينية امام احدى المدارس بمركز ابنوب
وقال المواطنون إن مركز أبنوب بأكمله تعرض لأضرار كبيرة فى الزراعات والمنازل والشوارع الرئيسية حتى المقابر التى غمرتها المياه، وتحول المركز إلى بركة طينية كبيرة خاصة أن المركز بأكمله يتم الحفر فى جميع شوارعه لمشروعى الصرف الصحى والغاز الطبيعى ما أدى إلى تحول الشوارع لبرك، ومستنقعات وتعطلت حركة السير والتجارة بكل شوارع المركز وأغلقت المحال التجارية أبوابها.
وأوضح الأهالى أن أكثر الشوارع تضررًا بالمركز هى الشوارع الرئيسية التى يوحد بها تجمعات المدارس ومن المفترض أن التلاميذ سيعاودون دراستهم منذ الغد ما يعرضهم لصعوبة فى السير فضلاً عن تحويل المدارس التى تم تنظيفها إلى برك طينية مرة أخرى فضلاً عن تخوف الأهالى من صعق أبنائهم من الكهرباء وأعمدة الإنارة المنتشرة بالشوارع الممتدة أمام المدارس وفى الشوارع التى يسيرون فيها، وطالب الأهالى بسرعة إزالة كميات من البرك الطينية وتمهيد الطرق للمواطنين.
الشوارع تتحول الى مستنقعات
وفى السياق نفسه واصل رواد مواقع التواصل الاجتماعى نشر صور لعدد من المدرسين بمدارس إدارة أبنوب التعليمية على موقع التواصل "فيس بوك" يقومون بتنظيف مدارسهم آخرها صور لعدد من المدرسين بمدرسة الثورة الابتدائية بمركز أبنوب يقومون بتنظيف المدرسة بمشاركة مدير المدرسة وهم يقومون بأنفسهم بإزالة آثار الأمطار التى تسببت فى غرق المدرسة فضلاً عن قيام الأهالى بإلقاء مياه فى فناء المدرسة المنخفض فى الارتفاع عن المنازل المجاورة وقام المدرسون باستئجار موتور رفع من أموالهم الخاصة لسحب المياه من الفناء وطردها خارج الفناء فضلاً عن فرش الفناء بالرمال.
وقال مدرسون بالمدرسة إن هذا التصرف من المدرسين وقيامهم بتنظيف مدرستهم نابع من إيمان المعلم بدوره فى المجتمع الذى لا ينتهى عند العملية التعليمية فقط بل يصل لمراعاة المؤسسة التعليمية بأكملها مشيرين إلى أن معظم مدارس الإدارة تنتهج نفس النهج وقام المدرسون بتنظيف مدارسهم.
المارة يعانون من صعوبة التحرك بالشوارع
مستنقعات خلفتها الأمطار
البرك تملا الشوارع الرئيسية
المدرسون يصلحون ما خلفته الأمطار
فرش رمال لتغطية المياه
استئجار مواتير لرفع المياه
