كشفت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، عن سر الدخان المتصاعد من حاملة الطائرات الروسية "الأدميرال كوزنيتسوف"، حيث أوضحت الوكالة الروسية أن العديد من الخبراء العسكريين الغربيين سخروا من حاملة الطائرات، وكتبت الصحف الغربية أنها الوحيدة أثناء توجهها لسوريا تصاعد منها الدخان الكثيف وأنها غير صالحة للعمل.
حاملة الطائرات الروسية الأدميرال كوزنيتسوف
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أنه رداً على هذه الكلمات هل يعقل لدولة عظمى مثل روسيا إرسال سلاح متعطل ليغرق فى عرض البحر، أو هل يعتقد الغرب أن الدخان المتصاعد من هذه الحاملة دليل على حالتها السيئة، لكن إليكم الإجابة الحقيقية حول حقيقة الدخان المتصاعد من "الأدميرال كوزنيتسوف".
وأوضحت، أن الحاملة الروسية تمكنت من عبور القناة الإنجليزية يوم الجمعة الماضي، لكن الدخان الكثيف المتصاعد من الحاملة أصاب الخبراء العسكريين بالذهول وملأ سماء أوروبا بالظلام.
حاملة الطائرات الروسية
ونوهت "سبوتنيك" إلى أنه لم يلاحظ الخبراء العسكريون أن حاملة الطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف" تعمل بالديزيل والكهرباء، ونتيجة لقوة تسليح الحاملة الروسية بالصواريخ والطائرات، حيث تحمل السفينة صواريخ مضادة للسفن من نوع "غرانيت" تصل لمسافة 600 كيلومتر، و256 صاروخا من نوع "كورتيك""ديرك"، و192 صاروخ "كينجال"، و48 ألف قذيفة مدفع وعشرات الطائرات والمروحيات، لتتمكن هذه الحاملة الضخمة بصواريخها وأسلحتها تستخدم روسيا أربعة توربينات بخارية، وثمانية مراجل تتكون من طابقين تعمل بمولدات الديزل، وسيكون من العجيب أن تحمل هذه السفينة كل هذه الأسلحة بوحدات التخزين الصلبة.
مروحية على متن حاملة الطائرات الروسية
بالإضافة إلى هذا فإن السفينة مخصصة لتدمير الأهداف البحرية الكبرى وحماية التشكيلات البحرية الصديقة من هجوم عدو محتمل، فضلا عن توجيه ضربات إلى أهداف برية، وترابط على متنها خلال قيامها برحلات بحرية طائرات "سو-27" أو "سو-33" ومروحيات "كا-27" أو "كا-29" البحرية. وتم بناؤها فى مصنع "تشيرنومورسك" الأوكرانى، ولا تزال حاملة الطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف" قيد الخدمة فى سلاح البحرية الروسية.