افترش منذ قليل، المواطن محمد فؤاد عبد الفتاح، الأرض أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء بشارع حسين حجازى، للمطالبة بعلاجه بأحد مستشفيات الأورام من مرض السرطان.
وغطى المواطن نفسه بلافتة كتب عليها: "لا للعنف.. نعم للاستقرار.. نعم للسيسى والقوات المسلحة.. مش معقول أموت من السرطان فى بلد بها مستشفيات أورام.. أنا بموت بقالى 60 يوما والإهمال قاتلنى".
وقال ابنه لـ"اليوم السابع": "بقاله 60 يوما مرمى فى الشارع مافيش مستشفى راضية تبصله، عنده سرطان فى البنكرياس والكبد والسكر، وعشان مالوش واسطة كل المستشفيات الحكومية ماقبلتهوش.. إحنا عايزينه يتحجز فى المستشفى ويتعالج، وما يتعاملشى معاملة الكلاب"، متابعا: "المصرى لما يتعب يتعالج فين.. دى أقل أشعة بـ750 جنيها، وبتقعد 12 يوما على ما تطلع عشان تتحجز.. دا يكون المريض مات.. إحنا بعنا عفش البيت كله عشان يتعالج".
وعلى الفور، قام العميد عاطف خضر المكلف بتأمين مجلس الوزراء، بإجراء اتصال بأحد القيادات الأمنية بوزارة الصحة، من أجل مساعدة المريض فى تقديم شكوى بالوزارة.