أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، أن قوة الأمم وقدرتها على إنفاذ إرادتها وامتداد تأثيرها فى المحيط الإقليمى والعالمى سيظل مرهونًا دائمًا بمدى مشاركتها باختراعات وابتكارات علمية تعود بالنفع على البشرية، والمنظومة الكونية ومن هنا كان التوجه الذى راعته الجامعة فى تنفيذ المبادرة التى أطلقها رئيس الجمهورية فى السعى نحو تحقيق مجتمع متعلم يفكر ويبتكر، مشيرًا إلى أن جامعة طنطا تعتبر واحدة من الدعامات الأساسية التى يقوم عليها هذا المجتمع الذى نتطلع إليه ونأمله فى مستقبلنا القريب.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الدكتور إبراهيم سالم خلال الندوة التى نظمها مركز المشروعات والابتكارات ونقل التكنولوجيا بالجامعة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا تحت عنوان "يوم الابتكار بجامعة طنطا" بحضور الدكتور يوسف الإمام والدكتور خالد الفخرانى عميد كلية الآداب والدكتورة منى مبروك الجمل مدير مكتب الابتكارات وحماية الملكية الفكرية بالجامعة ورئيس الندوة، والدكتور رمضان السيد نائب مدير المكتب ومقرر الندوة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب بالجامعة.
وأشار إلى ضرورة تهيئة مناخ عام للابتكار، ووضع سياسة وطنية لحماية حقوق الملكية الفكرية، وتشجيع المخترعين، ورصد ميزانيات مناسبة للأبحاث فى الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية وفتح قنوات، وعقد اتفاقيات وبرتوكولات تعاون بين المؤسسات الصناعية، ومراكز الأبحاث والجامعات لتبنى وتمويل الأبحاث العلمية وبراءات الاختراع مع العمل على نشر ثقافة الابتكار والاختراع.
من جانبه أعرب الدكتور محمد لبيب سالم مدير مركز المشروعات والابتكارات ونقل التكنولوجيا والمشرف على الندوة عن أمله أن تساهم هذه الندوة فى تحقيق التواصل مع المجتمع خاصة شباب الباحثين لاستقطاب ورعاية الطلائع منهم، والتأكيد على ثقافة الإبداع والابتكار بين شباب الباحثين ورعايتهم وحماية أبحاثهم وابتكاراتهم بما يعود بالخير على الوطن والمجتمع والعالم، متمنيًا أن يصبح الابتكار عنوانًا لجامعة طنطا ولمصر.
وفى ختام الندوة أهدى الدكتور محمد لبيب سالم درع مركز المشروعات والابتكارات ونقل التكنولوجيا إلى الدكتور إبراهيم سالم رئيس الجامعة، والأستاذ ماهر المنسى المشرف على المركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا بالغربية، ونقابة المخترعين المصريين، كما تم تكريم 40 من الطلاب المبتكرين أصحاب براءات الاختراع المسجلة بالمركز.