- لم تعش مصر قبلاً تطبيقاً للمعنى الحق للديمقراطية كالذى عشناه مع المؤتمر الوطنى للشباب فى ثلاثة أيام، هى الأمتع والأكثر تحضراً فى تاريخنا .
- قدم الأستاذ مكرم محمد أحمد درساً فى حرفية الإعلامى والصحفى الذى ينبغى ألا يكون زعيماً سياسياً أو محرضاً، بل يجب أن يحرص على التوحد الوطنى ويتحرى المصلحة العليا للبلاد من منطلق مسئوليته المهنية، فليت الجميع يتعلمون الدرس .
- شاهدوا قناة ماسبيرو زمان لتعرفوا التطبيق العملى لما يجب أن يكون عليه المذيع أو المذيعة من التزام وصوت خفيض وأدب جم ،وحفاظ على الهوية والشخصية المصرية والانتماء والقدوة، دون محاولة لتزييف الرأى العام أو حتى توجيهه .
- شاهدت على ماسبيرو زمان لقاء أجراه سمير صبرى مع عميلة للموساد كان قد قبض عليها من قبل المخابرات المصرية ( أى أنها جاسوسة خائنة لبلدها) فعجبت لحواره معها الذى تميز بانخفاض الصوت والهدوء الشديد والأدب الجم وعدم استثارة غضب المشاهد اتباعاً لحرفية عمله كمذيع وتساءلت هل لو أجرى هذا الحوار أحد مذيعى زمننا هذا فما حجم الجهورية والجعجعة والفذلكة والإهانات التى ستوجه إليها مع مزيدٍ من الافتعالات والانفعالات المثيرة .
- كما قال الدكتور مصطفى الفقى، ألا ليت كل ناشط سياسى يتحول إلى منتج وطنى فى هذه المرحلة لنعبر أزماتنا، فلدينا الآن قائد يصل الليل بالنهار عملاً، إنها القدوة فاقتدوا.
- عبَّر فنان الكاريكاتير أحمد قاعود عن خبث الإخوان بحرباء تتاجر بالدين والفقراء، وهو تعبير كاريكاتيرى بليغ يجسده موقف روته لى سيدة تقطن إحدى قرى محافظة الجيزة حيث كانت تقف أمام بقال التموين فإذا بستة رجال (ملتحين) يأتون إليه ليسألونه (هتنزل يوم ١١/١١ ؟) ليجيبهم البقال (لا وانزل ليه؟) فيردون بأن هذا واجبه ناحية أهل بلده ودينه لمناصرة (الجياع) فى ثورتهم، هذا الموقف يتكرر من خونة الأخوان فى عدة أماكن فلننتبه -إنها حقاً التجارة بالدين والفقراء .
- نفس الموقف تكرر داخل سيارة ميكروباص لشخص يطالب الركاب بأن يكونوا يداً واحدة فى النزول يوم ١١/١١( لأن السيسى خربها)، على حد قوله، فإذا بالركاب يثورون عليه بقولهم (والله ما حد خربها غيركم، السيسى استلمها مخروبة وهو اللى بيعمل كل جهده علشان يصلحها اتقوا الله فى البلد).
- موقف آخر لأحد التجار (ذوى اللحى)، حيث يقف الناس أمامه طابوراً ليبيع لكل فرد كيس سكر واحد بسعر ١١ جنيهاً فيأتى أحد معارفه فيعطيه ٢٠ كيسا من السكر وينصرف أمام الناس، وحين اعترضت إحدى الواقفات فى الطابور سبها هذا الرجل الذى تغطى لحيته صدره.
- موقف آخر لأحد التجار (الملتحين) سأله أحد الزبائن عن السكر فأجابه بنظرة تشفى واستهجان (سكر إيه ماهو خربها وقعد على تلها)، فالمتلاعبون بالسكر ينقسمون إلى صنفين ،الأول يدفعه الجشع البغيض، والثانى من جماعات الإسلام السياسى الساعين لخراب البلد واستثارة الناس.
- لقب الإخوان الخونة لا أعرف من أول من أطلقه عليهم، لكنه صدق ولا فض فوه .
- مصر ستبقى شامخة وشعبها سيظل أبياً عصياً على كيد المتآمرين، فموتوا بغيظكم أيها الخونة .
- للرئيس السيسى رقابة ذاتية يخضع إليها، ألا وهى إسلامه الصحيح الذى لا يسمح لأحد أن يزايد عليه هكذا صرح الدكتور مصطفى الفقى، وأنا أضيف على ذلك ضميراً يقظاً يتحراه فى قوله وعمله .
- من أحب وطنه بصدق لا يحتاج من الكلمات ما يعبر به عن هذا الحب لأن عمله الجاد هو خير معبر .
- أضحى للسفهِ دليلٌ يُدعى إيادُ، أو مدنى لمن قرروا وأرادوا،
شهرةٌ ما دانت لك قبلا، فانعم بذى الشهرةِ يا إيادُ.
هذا جزءٌ من ردى على ما صدر من حمق المدعو إياد مدنى.