قالت دراسة أمريكية إن الأطباء الجمهوريين والديمقراطيين لا يصوتون فقط بشكل مختلف، وإنما يتخذون قرارات مختلفة أيضا فى علاج مرضاهم.
ووفقا للدراسة المنشورة فى صحيفة Proceedings of the National Academy of Sciences، ربط مجموعة من الباحثين فى جامعة يال المعلومات المتاحة حول أكثر من 42 ألف من الأطباء الممارسين للمهنة بقائمة من الانتماءات الحزبية التى تستخدم عدة من قبل الحملات السياسية. وبعد "غربلة" البيانات" لتصحيح الأطباء الذين ليس لهم انتماءات، واستبعاد من لا يمكن الوصول إليهم، قاموا بدراسة على عينة من الأطباء.
وكان 233 من الأطباء المشاركين لا يعلمون أن الاستطلاع يتعلق بالسياسة، واعتقدوا أنه مسح ميدانى اجتماعى، وهى المقابلة التى يقوم بها أطباء الرعاية الأولية للمرضى قبل البدء فى علاجهم، وهى محادثات يمكن أن تكون مطولة وتشمل كل شىء بدءا من العمل وحتى المخاطر الصحية. ولذلك، أمل الباحثون أن يستطيعوا من خلال معرفة كيفية تعامل الأطباء مع القضايا المشحونة سياسيا مع مرضاهم.
وطلب من المشاركين تقييم سيناريوهات افتراضية يمكن أن يواجهوها مع المرضى، وطلب منهم تقييم مدى اهتمامهم بالقضية، وكيف يمكن أن يتعاملوا مع قائمة من الخيارات العلاجية الممكنة.
وأظهرت ردود الأطباء اختلافات واضحة بين من يعرفون أنفسهم كديمقراطيين أو جمهوريين عندما تعلق الأمر بالقضايا المشحونة سياسيا. فعلى سبيل المثال، كان الجمهوريون أكثر اهتماما بالسيناريوهات التى تشمل حالات الإجهاض السابقة واستخدام الماريجوانا، بينما اهتم الديمقراطيون بالحصول على الأسلحة النووية والمرضى الذين أقاموا علاقات جنسية مع العاملين فى مجال الجنس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة