قال أحمد منير رئيس لجنة تنمية العلاقات الخارجية مع الصين بجمعية رجال الاعمال، إن دخول اليوان الصينى ضمن العملات الرئيسية العالمية إلى جانب الدولار والين واليورو والجنيه الاسترلينى يؤثر بشكل خاص بالإيجاب على الاستثمارات الصينية فى مصر التى كانت تعانى من أزمة ارتفاع صرف الدولار فى السوق السوداء.
وأوضح رئيس لجنة تنمية العلاقات الخارجية مع الصين، لـ"اليوم السابع"، أن الصين أكبر دولة موردة لمصر وأكبر شريك تجارى فى الوقت الحالى ولو تحول التبادل التجارى معها إلى اليوان بدلا من الدولار نتيجة دخول العملة الصينية ضن العملات الرئيسية العالمية سيخفف الضغط على الدولار لأن التبادل التجارى بين القاهرة وبكين وصل إلى 12 مليار دولار لو تحول هذا المبلغ إلى العملة الصينية سيخفف العبء على البنك المركزى فى أزمة الدولار.
وأشار أحمد منير إلى أن بكين شريك صناعى وتجارى قوى جدا لمصر وتدخل معنا كشريك فى 16 مشروعا قوميا ولهم عمالة وحركة صناعية كبيرة لو دخل اليوان كعملة يتم الصرف بها على هذه العمالة سيزيد الاستثمار فى مصر لأن الشركات الصينية ترسل الدولار عبر البنوك وعندما يخرج للسوق يجد هذا الفارق الكبير فى الصرف لذا تتكبد بعض الخسائر لكن التحول إلى اليوان سيشجع هذه الشركات على توسيع قاعدة أعمالها فى مصر.
وذكر رئيس لجنة تنمية العلاقات الخارجية مع الصين، أن المنطقة الصناعية فى خليج السويس بالعين السخنة وتم الانتهاء من مرحلتها الاولى وبدء العمل فى المرحلة التانية تقوم بها شركات صينية كان معوقهم الرئيسى هو العملة فالاستثمار فبدء التعامل باليوان سيشجع على انهاء هذه المشروعات.