مع تسلم السفير المصرى ياسر عثمان مهام عمله كرئيس لمكتب رعاية المصالح المصرية بطهران، خلفا للسفير خالد عمارة، بحثت صحيفة خراسان الإيرانية الصعود والهبوط الذى واجه العلاقات بين البلدين خلال السنوات الماضية.
وأشارت صحيفة خراسان إلى لقاء السفير ياسر عثمان بمساعد رئيس البرلمان للشئون الدولية أمير عبد اللهيان، معتبرة أن تولى مهامه الجديدة هناك تمثل تطورا جزئيا وهاما فى العلاقات المصرية الإيرانية.
وقالت الصحيفة إن السفير ياسر عثمان كان سفيرا لمصر فى فلسطين، وربما يعرف جيدا رؤى إيران لتطورات المنطقة، مشيرة إلى تصريحاته خلال لقاء عبداللهيان والتى أعرب فيها عن قلقه تجاه الجرائم التى ترتكبها الجماعات الإرهابية، واستمرار الأزمة فى سوريا واليمن وليبيا، وقالت إن تصريحاته من الممكن أن تكون علامات جديدة فى العلاقات الراكدة خلال العقود الأخيرة بين البلديين.
وأوضحت الصحيفة أن العلاقات بين البلدين ظلت عشرات السنوات معلقة، ورأت أنها منذ 2009 اتخذت شكلا غير مستقر، خاصة بعد الأزمة السورية، وتصريحات الرئيس الأسبق محمد مرسى حول سوريا التى عارضت المصالح الإيرانية على حد تعبيرها.
ووصفت الصحيفة لقاء وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الإيرانى محمد جواد ظريف على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويوك بالتطور الهام فى مسيرة العلاقات، مشيرة إلى أن هذا اللقاء أزعج بعض الدول.
وتساءلت الصحيفة، قائلة: حضور رئيس جديد لمكتب رعاية المصالح المصرية فى إيران يعنى أنه ينبغى علينا أن ننتظر تطورات فى المستقبل بشأن العلاقات.
